تميزت الجلسة الاخيرة من هذا الاسبوع في سوق دمشق للاوراق المالية يوم أمس بأنها أول جلسة تصل الى اعلى قيمة من التداولات منذ بداية العام دون وجود صفقات ضخمة هذا ما اكدته للثورة مصادر مطلعة في السوق..

واشارت هذه المصادر الى ان اسهم بنك بيمو السعودي الفرنسي قد ارتفعت بشكل جيد وحازت على معظم التداولات، وفي هذا السياق فقد بلغ اجمالي قيم التداولات

52،7 مليون ليرة موزعة على 67 صفقة وبحجم تداول قدره 216 الف سهم..‏

‏وانخفض مؤشر السوق نحو 1،9 نقطة عن الجلسة الماضية واغلق على قيمة 1252 نقطة وهي اعلى نقطة وصلها منذ عام 2012، وتشير مصادر السوق الى ان المؤشر يسير بشكل شبه افقي منذ بداية العام وتميل الى الاستقرار... وقد تمت التداولات على اسهم 8 شركات مدرجة ارتفعت اسعار الاسهم في شركتين قياديتين وتساوت في ثلاث شركات وانخفضت في ثلاث شركات اخرى.‏

من جانبه اعتبر الدكتور وائل حبش الخبير المالي والاقتصادي ان ارتفاع قيم التداولات لها علاقة بصدور البيانات المالية للشركات المدرجة عن الربع الاول ومعرفة الرابحة منها واتجاه المستثمرين لشراء اسهم فيها.. وبالتالي انعكاس هذا الطلب على ارتفاع في اسعار الاسهم لهذه الشركات.‏

اما بالنسبة للمؤشر فقد اوضح حبش ان انخفاضه بشكل طفيف امر طبيعي وصحي حيث من المعتاد ان يمر المؤشر بفترات استراحة خاصة انه قد وصل الى اعلى قيمة حققها منذ ثلاثة اعوام 1250 نقطة، متوقعا ان يبقى في فترة مراوحة حول هذا الرقم ثم يعاود الارتفاع مع صدور البيانات المالية للربع الثاني، مؤكدا ان حالة السوق والتداولات بشكل عام جيدة ومطمئنة للمستثمرين.