سجل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً إلى 6000 ليرة محافظا على السعر نفسه منذ حوالي أربعة أيام حتى الآن، في حين وصل سعر غرام عيار 18 قيراطاً إلى 5143 ليرة، أما عن المنتجات الذهبية الادخارية فقد سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 50000 ليرة ووصل سعر الليرة الرشادية إلى 44700 ليرة، والليرة الإنكليزية عيار 22 قيراطاً 52000 ليرة، وعيار 21 قيراطاً 50000 ليرة، ليرتفع الرقم مع الأونصة الذهبية السورية إلى 217000 ليرة.‏

ونقلت صحيفة الثورة عن رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي قوله: "ان ثبات سعر الذهب خلال الايام الماضية جاء نتيجة ثبات سعر صرف القطع الاجنبي في السوق السورية، وهذا لعب دوراً في التخفيف من آثار تقلبات سعر الذهب عالمياً".

مشيراً في هذا المجال إلى أن سعر الاونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية وصل في آخر إقفال لها إلى 1294 دولاراً للأونصة الواحدة مسجلة بذلك انخفاضاً مقداره 22 دولاراً مرة واحدة ولكن صفقات البيع والشراء التي تتم في هذه البورصات باتت شبه مستقرة أيضاً وبات معدل الزيادة والنقصان المسبب لارتفاع وانخفاض السعر معروفاً ومسيطراً عليه من قبل المضاربين.‏

ووفقاً لرئيس جمعية الصاغة فإن وسطي المبيعات اليومية للذهب في دمشق سجل اخفاضاً لا يقل عن 8 كيلو غرامات مبيناً ان حجم المبيعات هذه لا يتجاوز 12 كغ في حين كان قبلها بأسبوع واحد مثلاً نحو 18 كغ يومياً، موضحاً أن سبب هذا الانخفاض يعود أصلاً الى انخفاض السعر لجهة ان المواطن السوري يفضل الانتظار الى حين استقرار السعر حال انخفاضه حتى يشتري ما يرغب من الذهب على أمل ان يسجل السعر انخفاضات اكثر فيكون سعر الغرام اقل والربح في حال بيعه اكثر حين ارتفاع سعره، وبالعكس فعندما يباشر السعر الارتفاع يشتري المواطن أكثر خوفاً من ارتفاعات مقبلة وسريعة فيكون الربح المحقق له عند البيع أكبر وفي فترة زمنية أقل.‏

 

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات