أوضحت مصادر مطلعة، أن هناك دراسة لرفع سعر لتر المازوت وأسطوانة الغاز.

في سياق متصل وبحسب مصادر ، كان قرار ارتفاع سعر لتر البنزين مفاجئاً حتى على الجهات المعنية المسؤولة عن دراسة ارتفاع الأسعار، ولم يكن مدرجاً في محضر اجتماع رئاسة "مجلس الوزراء" التي انعقد مؤخراً.
وذكر مراقبون، أن موجة غلاء مرتقبة في الأسعار بشكل عام وخاصة في أجور النقل وتعرفة التكاسي بشكل خاص، بعد أن أقرت الحكومة رفع أسعار البنزين من 100 ليرة إلى 120 ليرة، في الوقت الذي يعاني فيه السوريون بشكل عام ارتفاع أسعار المحروقات.
وبيّن مصدر في "شركة المحروقات" لم يذكر اسمه، أن مادة البنزين متوافرة وبكميات كبيرة في مدينة دمشق، حيث إن المديرية وزعت الإثنين الماضي مليون ومئتي ألف لتر من مادة البنزين.

وأكدت على أن هناك احتياطياً جيداً في الخزانات حول مدينة دمشق، بالإضافة لوجود كميات كبيرة من مادة البنزين في سورية بشكل عام، لافتاً إلى أن الوضع الحالي لتوافر مادتي البنزين والمازوت خلال الأشهر القليلة الماضية أفضل من السنة الماضية للفترة نفسها، على صعيد توافر المادة وعملية التنظيم وتدارك الأخطاء رغم انخفاض مخصصات دمشق وريفها إلى أكثر من 60%.

وكانت مصادر في لجان محروقات ريف دمشق أوضحت خلال العام الماضي، وجود دراسة حكومية جدية لرفع سعر لتر المازوت إلى 75 ليرة بالتوازي مع رفع سعر اسطوانة الغاز إلى 1300.

يذكر انه رفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" سعر ليتر البنزين لـ120 ليرة سورية بعدما كان 100 ليرة، وبمقدار زيادة 20 ليرة، كما رفعت سعر لتر المازوت سابقا لـ60 ليرة سورية بعد أن كان 35 ليرة، ورفعت سعر اسطوانة الغاز إلى 1000 ليرة سورية، أي بارتفاع 600 ليرة تقريبا عن آخر سعر حددته الحكومة لأسطوانة الغاز، أي بنسبة ارتفاع حوالي 150%.

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات


Ahd
شو المغذى