خاص - سيريا ديلي نيوز

 

انهيت الجزء الأول ـ الفرومكا ـ بقول صديقي السياسي السويدي توماس : ـ من يحاربكم اليوم هم الصهاينة , ولكن بأدواتكم أنتم , وبقادتكم أنتم , ورجالكم أنتم بعدما سيطروا على الزعماء العرب, وبتمويلكم أنتم بعدما سيطروا على البترول والغاز العربي , وعلى قراركم العربي أنتم بعدما سيطروا على الجامعة العربية , واليوم يسعون لتحقيق أحلامهم كاملة بازاحة كل من يعترض طريقهم لتحقيق حلمهم الكبير دولة اسرائيل الكبرى ..وعدت أسأله : هاأنت تقولها صراحة .. أن اليهود هم عرابين الربيع العربي ..؟ قال مصححاَ : وهاأنت تخطئ مرة ثانية ..أنا قصدت الصهيونية , وهناك فرق كبير مابين اليهودية كديانة , والصهيونية كعصابة دولية تخطط بعقلية الشيطان وتنفذ بذكاء وخبث الثعلب .. ثم مد يده لجهاز الكمبيوتر وسألني : ـ هل تذكر نقاشنا حول اعتراف الصهيوني برنار هنري ليفي لتلفزيون اسرائيلي حين قال : ـ نعم إسرائيل بمخابراتها و جيشها تقف وراء ما يسمى بـ"ربيع الثورات العربية. قلت : طبعاً أذكر وقد كتبت بعد ذلك مقالة ـ عراب الثورات العبرية .. قال : هذا صحيحاَ وقد تم تفويضه من قبل مؤسسة أمريكية أسمها : . BUSINESS FOR DIPL

 

OMATIC ACTION وهذه المؤسسة تم تأسيسها بعد احداث 11 ايلول وتترأسها مجموعة من المؤسسات الاقتصادية الأمريكية الضخمة في أمريكا والتي يُسيطر على رأس مالِها اليهود . هدفها تغيير الأنظِمة العربية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط لتنفيذ الشرق الأوسط الكبير كخِطوة أولى بما يتلاءم مع مخطّطاتها القادمة معتمدة بالأصل على التجاوزات والمشاكل الاقتصادية والأمنية والسياسية التي غزاها الغربان طيلة نصف قرن وتم إنشاء مطابخ في عدّة عواصم وهي تل أبيب وبيروت وواشنطن وباريس ولندن والدوحة وتم الاتفاق بالتضحية بالعميل الأضعف وهو الرئيس التونسي ومن ثمَّ العميل مبارك وتمّ ذلك بالاتفاق مع قيادة الجيش في البلدين ,,, وفي العاشر من يناير لعام 2011 أعلنت المنظمة بأنّها مع ما تُحقق في تونس تكون قد حققت هدفَها الأول بنجاح والذي استمرَّ التحضير له مدة خمس سنوات كاملة ..

بدأت إسرائيل تحصد مردود هذا النجاح وتعزيز مكانتها سياسياً ومالياً بالمليارات , فهي كسبت مليارات كعمولة بعملية تحويل حسابات مبارك وزين العابدين ولقاء مشاركتها بتغذية حرب ليبيا بمرتزقة من الصومال والسودان وغيرها وفتح سفارة لها في ليبيا واعتراف أحزاب الإخوان المُسلمين والسلفيين بوجودها والحوار معها علنياً , وهذا ما كان مُحرّماً سابقاً وسألته : هل لك أن تخبرني بصراحة ماهي غاية الصهيونية من وراء الربيع العبري ..؟ قال : بعد الاطمئان بأن الجزء الاول قد نجح بأسرع مما كان متوقع فقد بدأ تنفيذ الجزء الثاني من الربيع العبري والذي سيتم طرحه بعد التغييرات في العالم العربي واستلام أنظمة جديدة جاؤوا بها تحت اسم الربيع العربي وبرعاية القانون الدولي للموافقة على مخطط الصهاينة بتكليف أشهر الخبراء القانونين بالعالم لوضع دراسة كاملة تُحدث تَغيُّراً جذرياً في الصّراع العربي الإسرائيلي . ثم طلب مني أن أقترب من جهاز الكمبيوتر وأقرأ , وقرأت وليتي ماقرأت أولا : مطالبة إسرائيل مصر برد أملاك اليهود المصريين الذين تركوا المدن المصرية منذ قيام دولة اسرائيل وقد حصلت على سندات ووثائق للعقارات والشركات من قبل حكومة مرسي مؤخرا الذي سلمهم كل مايتعلق بهذا الموضوع . - - ثانياً : مطالبة كل من الدول العربية التالية : مصر وموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان ولبنان وسوريا والعراق والأردن والبحرين ) بتعويضات /300/ مليار دولار أمريكي عن أملاك حوالي مليون يهودي منذ عام 1948 - ثالثاً مطالبة المملكة العربية السعودية بدفع تعويضات 100 مليار دولار مقابل أملاك اليهود في المملكة منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام . رابعاً : مطالبة إيران بدفع تعويضات / 100/ مليار دولار عن مئات القتلى والمفقودين من اليهود الإيرانيين دون معرفة مصيرهم حتى اليوم .

هذا الدراسة سيتمّ التصويت عليها بالكنيست الإسرائيلي لتنفيذها ، وطرحِها بالأُمم المُتّحدة لاستخدام القانون الدولي الذي جاء بزعماء الربيع العربي الذين سيجدون أنفسهم بأنّهم مُلزمين بتنفيذها. قلت معلقاً : ياإلهي ماهذا .. هذا فكر شيطاني , ولهذا يراهنون بكل ما يملِكون من قوّة إعلامية ومالية وعسكرية لإسقاط آخر الرجال المحترمين زعيم أقدم عاصمة عربية مأهولة في العالم وتعيين من وافق على شروطهم , وهو مازال بالخارج ولكن هل يفهم العربان ما معنى هذا؟؟؟ هذا يعني أن مجرد الاعتراف بهذا يكون اعتراف بحق لليهود في كلِّ البلاد العربية قبل المسيح والاسلام .. , وأنّهم كانوا ضحايا , وليس معتدين ودخلاء كسرطان غريب في الجسم العربي كما كنا ومازلنا نؤكد هذا لكل العالم,, قلت : اذن هدفهم ليس المال , وانما الاعتراف بأنهم السكان الاصليين للمنطقة قبل المسيحية والاسلامية .. ؟ قال : هدفهم الازلي تفتيت وتهجير المسيحيين والاسلاميين من الشرق لتبقى اليهودية هي القوة الوحيدة المسيطرة , وسيتنازلون للفلسطنيين عن الاملاك اليهودية في العالم العربي مقابل التنازل عن حق العودة لفلسطين التي ستكون كلها دولة اسرائيل الكبرى . !! وللحديث تتمة ,,,,,,,,,,الجزء الثالث في حضن الشيطان .

 

 

سيريا ديلي نيوز - يعقوب مراد ـ السويد


التعليقات


mary flaha
انا برأي نعطي لليهود حقهم حرام ....العرب سلبوهم كلشي ..مساكين . ورح نكتبلن اراضينا وبيوتنا حتى يشبعو حرام ماعندن مطرح ينامو وناقصهن دولارات وذل للعرب ....ورح من سجله ن املاكنا ومنوقع على بياض ....حتى يكتفو ...حرام

ايفانا ديوب
كشفت في هذه السطور بغية ما يخفيه اليهود وراء اهدافهم ورغباتهم فهل هم ياترى يقومون بهذه الحيل والاساليب ليحققوا مقولة أنهم شعب الله المختار ولهم ارض الميعاد احاكو وانسجو من نسج أخيلتهم الربيع العربي المتصهين الذي هو الربيع العبري الغربي الصهيو امريكي المدعوم ععما كاملا باولئك المختفيين وراء عباءاتهم والبترودولارات .........قسما لن ننسى وستبقى المسيحية واالاسلام مهد الديانات السماوية وانتم ايها اليهود والماسونية خسئتم وخسىء اسيادكم.....مقالة واضحة وضوح الشمس وكأنك قرأت ماحصل ويحصل كل التوفيق ايها الاصيل وبانتظار الجديد

فائز مظلوم
انا لم أتفاجأ من المعلومات فالعنوان الرئيسي لها أعرفه عن يقيقن. بدون بعض التفاصيل الجديدة. وأرجو منك استاذ مراد تزويدنا بمزيد عن المعلومات عن توماس وعن عمله ومؤلفاته او الصحيفة او الجهة الإعلامية التي هو مرتبط بها او متقاعد عنها. وإن أمكن عن المصادر التي استقى منها معلوماته. والبيان لنا إن كان شخصية رواية لننتمكن من ترسيخ المعلومات. وإن كنت لا تمانع من إعادة النشر مع بعض التعديل والتطوير مع وضوب الإشارة اليك.

ياسر شيخاني
في صغرنا عندما كنا طلاب ابتدائية ومتوسطة كنا ندرس في مادة التاريخ بان الاستعمار الاوربي اوجد "اسرائيل" لتكون يدا له في الوطن العربي تحول دون وحدة اقطاره في القسم الشرقي الاسيوي والقسم الغربي الافريقي. ثم وبعد سنوات عديدة فهمنا بان الصهيونية العالمية هي التي تستعمل اوربا والولايات المتحدة لتنفيذ مخططاتها ومشاريعها واهدافها والتي منها منع قيام اي وحدة بين العرب، اي ان الرأس هو "اسرائيل" واليد هي اوربا وامريكا. وهذا عكس ما تعلمناه حينما كنا صغار ولم ندرك بعد حقيقة المؤامرة التي تحاك لنا وسلمت أناملك أستاذ يعقوب على هذا الأسطر لفضح حقيقة الصهاينة المذعورين ...

حسام الدين طالب
الحقيقة ولنتقبلها جميعآآآآآآآ وبدون أي أعتراض ......