كشفت مصادر إعلامية عن قيام أحدى النواب اللبنانيين  بتوزيع عدد كبير من "كراتين المساعدات" على أنصاره وأزلامه اللبنانيين في قرى وبلدات منطقة وادي خالد بالإضافة الى  "النازحين" السوريين المتواجدين في هذه المنطقة ، مؤكداً أن هذه المساعدات كانت تحمل في داخلها ذخائر حربية  متنوعة ، وانه جرى توزيعها أيضا قبل يومين في قرى وبلدات أخرى تقع خارج نطاق منطقة وادي خالد وهي على مقربة من الحدود السورية  في منطقة الدريب الأوسط  كبلدات القشلق والنور والكواشرة مرجحاً أن يتم نقل هذه الذخائر الحربية الى داخل الأراضي السورية لا سيما وان المسلحين في الأراضي السورية ليس لهم إلا مطلب وحيد هو دعمهم بالذخائر الحربية . و في سياق متصل كشفت المصادر   إن القوات السورية قتلت  مسلحاً واعتقلت آخر من حاملي الجنسية البريطانية وكان الرجلان على الحدود التركية السورية. وأضافت أن الرجلين من أصل جزائري وجاءا الى تركيا مع عشرات السلفيين العرب الأفغان من ليبيا وفرنسا وبريطانيا. وقالت المصادر  أنه طُلب من المعارضة السورية الإعلان عن الرجلين عن أنهما من الصحافيين لكنها رفضت هذا الأمر رفضاً قاطعا . وبدأت تظهر في أوروبا أخبار عن قتلى من أصول عربية يحملون الجنسيات الأوروبية ويتم إرسالهم بالاتفاق مع سلطات هذه البلاد إلى تركيا  والى لبنان للدخول إلى سورية والقتال هناك ضد السلطات، وتشير بعض هذه الاخبار إلى شبكات سلفية فرنسية  وبريطانية وايطالية،  ترسل المسلحين الى سورية.   وكالات سيريا ديلي نيوز

التعليقات