أكد أمين سر نقابة المهندسين سعد أحمد أن النقابة أعدت نفسها لتتمكن من الإقلاع في مرحلة إعادة الإعمار وذلك من خلال تشكيل فريق عمل لوضع دليل لكيفية الكشف عن المباني المتضررة من أعمال المجموعات الارهابية وتمت موافاة فروع النقابة بالمحافظات بنسخ من هذا الدليل لتعميمها على المهندسين الإنشائيين تحديدا لأن الضرر يطال البنية الإنشائية أكثر مما يطال الإكمالات والرتوش.


وأضاف أحمد بحسب وكالة الانباء " سانا " ان نشاط النقابة خلال هذه المرحلة التي امتدت لعامين كان مركزا على القضايا العملية والتحضيرية لمرحلة إعادة الإعمار وهناك مساع للقيام بدورات تدريبية في هذا الإطار وان النقابة قامت بوضع ما يلزم من أجل تأمين الاحتياجات المتزايدة للمهندسين المهرة وقد قامت بوضع برامج مستمرة لإعادة تأهيل العديد من المهندسين من ذوي الاختصاصات الضيقة التي عجزت سوق العمل عن امتصاصها نظرا لعدم الحاجة الفعلية إليها وقد تم تحويل اختصاصات معظم هؤلاء إلى اختصاص مهندس إنشائي.


وبين أحمد أنه "تفاديا لأي مزاجية للمهندس الدارس واجتهاده في هذه المرحلة هناك مجموعة من الدلائل المتعلقة بالبيئة دليل الهندسة الصحية مجاري المياه والصرف الصحي وأخرى ذات علاقة بالمنشآت الصناعية التي تتعامل مع الدباغات إلى جانب دلائل الصناعات المختلفة في سورية معتبرا أن من يعمل في تقييم الأثر البيئي لا يجب أن يعتمد على ذاكرته فقط بل عليه العودة إلى دليل عمل يسلك من خلاله الطريق الصحيح".
يذكر أن قطاع البناء من أكثر القطاعات التي توفر فرص عمل في سورية إذ تدخل فيه أكثر من 80 صناعة.

التعليقات