أوضح نقيب صيادلة سورية فارس الشعار، أن الأصناف الدوائية التي فقدت من السوق نتيجة تعرض العديد من مصانع الأدوية للأضرار، هي بسيطة وقابلة للتعويض و"وزارة الصحة" تقوم باستيراد كل الأصناف التي ليس لها بديل.

وبين الشعار وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الأدوية التي لم تعد تنتج محليا بسبب الظروف الحالية، لا يعني فقدانها من السوق لان الوزارة تقوم باستيرادها وتغطية النقص الحاصل في السوق إن وجد.

وكان نائب رئيس "المجلس العلمي للصناعات الدوائية في سورية" نادر شغليل، ذكر مؤخرا أن هناك عدة أصناف دوائية مفقودة من السوق بحدود 10 إلى 20 صنفا، وإذا استمر الوضع سيزداد عدد الأصناف المفقودة تباعا.

يشار إلى أنه يوجد 76 مصنعا للدواء في سورية حسب "وزارة الصحة"، عشرة منها تعمل بطاقتها القصوى ويتم تصنيع أي دواء حال فقدانه من هذا المصنع أو ذاك، وتعمل الوزارة على تشجيع إنشاء مصانع جديدة وهناك عدة موافقات مبدئية.

التعليقات