توقف عدد من تجار الجملة أمس عن بيع السلع والأحذية والأجهزة الكهربائية، بل حتى المواد الغذائية متخوفين من الارتفاع الحاد الذي طال أسعار الدولار.

ووفق صحيفة "الوطن" المحلية، فقد أفاد محلل مالي بأن مشكلة الاقتصاد السوري هو أن تجاره يحسبون كلفهم وأرباحهم، حيث يربحون على كل الصعد، فلا يخسرون إن انخفضت قيمة الليرة أو الدولار أو خسرت البضائع قيمتها، وبالتالي إذا ارتفع الدولار يرفع التاجر سعر البضاعة مع أنه اشتراها بالسوري، ويبرر ذلك بأنه لا يريد أن يخسر مقابل الدولار، وإذا ارتفعت الليرة وانخفض الدولار فإنه يحسب البضاعة المستوردة بالدولار على الليرة السورية، لأنه لا يريد أن يخسر مقابل الليرة، وإذا ارتفعت البضاعة من بلد المنشأ فإنه يرفع سعر البضاعة، أما إذا انخفضت البضاعة من المنشأ فإنه لا يخفض بضاعته، ويقول إن كلفته كانت عالية.

وأصدر "مصرف سورية المركزي"، أمس قراراً ببيع شركات الصرافة في سورية 50 مليون يورو بسعر 233٫5 ليرة.

التعليقات