قال المدير العام لـ"مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي" في دمشق حسام حريدين، إن: "المؤسسة وضعت خطة إستراتيجية للبحث عن مصادر مياه بديلة للشرب وحمايتها من التلوث".

ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن حريدين، قوله إن: "العمل مستمر حالياً لتأهيل نظام التزويد المائي والحدّ من الهدر وترشيد الاستهلاك، إضافة إلى التعاون مع الصليب والهلال الأحمر الدوليين لتوزيع مواد معقمة للمياه في الغوطة".

وبين أنه "يتم التعامل معهم أيضا من أجل الدخول إلى الأماكن الساخنة للقيام بعملية الإصلاحات وإخراج مواد من المستودعات، وكذلك التنسيق مع شركة كهرباء ريف دمشق لوضع مركز جباية في منطقة السومرية وضاحية قدسيا بعدما زادت نسبة تحصيل الشهر الماضي إلى 15مليون ليرة".

وأوضح حريدين أنه "تم الانتهاء من دراسة مشروع إرواء المنطقة الغربية بخبرات وطنية، بعد اعتذار البنك الأوروبي عن استكمال عمله نظراً للعقوبات، وتم أيضاً الانتهاء من مشروع استبدال شبكة معرّة صيدنايا وتوسيعها، بتكلفة 28 مليون ليرة، للحدّ من الهدر في الشبكة القديمة وتعويض الهدر المقدر بـ60%، باعتبار أن المشروع يؤمّن 200-3000 م3 يومياً".

وأشار إلى أن "كميات الهطل المطري على حوض نبع الفيجة جيدة، وقد بلغت 610 ملم مقابل 511 الوسطي العام لهذا الحوض، ووصلت غزارة النبع اليوم لـ10م3 في الثانية، علماً أن استهلاك دمشق وما حولها يقدّر بـ7.5 م3 في الثانية، مشيراً إلى أن ما تبقى من الغزارة يشحن جوفياً في حوض مدينة دمشق".

وكانت منظمة "اليونيسف"، ذكرت شباط الماضي، أن أربع شاحنات تحمل 80 طناً من مستلزمات هيبوكلوريت الصوديوم لمعالجة المياه وصلت إلى سورية.

يشار إلى أن "وزارة الموارد المائية" ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" في سورية، وقعتا نيسان الماضي، خطة عمل لدعم قطاع المياه في سورية بميزانية إجمالية 9.35 ملايين دولار.

التعليقات