صرح برهان غليون رئيس ما يُسمى بـ "المجلس الإنتقالي السوري" أن مجلسه الانتقالي حصل على مساعدات مالية من بعض الدول العربية والأجنبية، وأنه يحاول الحصول على "سلاح نوعي" لكسر ما وصفه بـ "الذراع القاتلة للنظام السوري". وفي حديث للعربية مساء أمس الجمعة، هاجم المعارض السوري التصريحات التي أدلى بها أنان والتي دعا فيها إلى "حل سياسي" للأزمة في سورية. وقال من يتحدثون حالياً عن حل سياسي في سورية، معتبرا أن أي حوار سيجريه النظام مع المعارضة، سيكون مع معارضة مصطنعة. واعتبر غليون أن تصريحات أنان مخيبة للآمال. وأعرب عن تخوفه من أن تكون مهمة أنان "مضيعة للوقت مثل الوساطات الأخرى وأن تنتهي بدون نتيجة"، قائلاً إن أي حل سياسي لا يمكن أن ينجح إذا لم يترافق مع ضغط عسكري على النظام. وكان أنان دعا المعارضة السورية إلى التعاون والعمل من أجل البحث عن "حل يحقق طموحات الشعب السوري". وعقب لقائه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في القاهرة، قال أنان "سنبذل قصارى جهدنا من أجل التعجيل بوقف الأعمال العدائية ووقف القتل والعنف". وتابع "ولكن بالطبع الحل النهائي للأزمة يكمن في التسوية السياسية".

التعليقات