ذكر مصدر في حزب "أكيل" الحاكم في قبرص أنه لم يبق أمام الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس خيار سوى التوجه الى روسيا بطلب مساعدة، علما بأنه من المتوقع أن يرفض البرلمان القبرصي الخطة الأوروبية لإنقاذ اقتصاد البلاد. واستبعد السياسي القبرصي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة "إيتار-تاس"، حصول اناستاسيادس على العدد المطلوب من أصوات النواب لتمرير الخطة التي ينص بندها الرئيسي على فرض ضريبة إضافية على جميع الودائع المصرفية في البلاد. ومن المقرر أن يصوت البرلمان مساء الثلاثاء على مشروع قانون خاص بفرض الضريبة التي تتراوح نسبتها بين 6.7 و9.9%. وقال السياسي أن الرئيس اتصل يوم الاثنين بـ أولي رين ‎المفوض الأوروبي للشؤون النقدية والاقتصادية وأبلغه بهذا الوضع. وفي حال رفض البرلمان فرض الضريبة وخطة الأنقاذ بأكملها، ستواجه قبرص الإفلاس. وشدد السياسي القبرصي على أن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تساعد بلاده في هذه الظروف هي روسيا، مضيفا ان الرئيس يخطط للاتصال بموسكو هاتفيا اليوم. وكانت نيقوسيا قد قدمت مجموعة من المقترحات لتعديل خطة الانقاذ، بما فيها خفض الضريبة المفروضة على الودائع الصغيرة ورفعها فيما يخص الودائع التي تزيد عن 100 ألف يورو. ووافقت المجموعة الأوروبية على هذه التعديلات. الا انه من غير المعروف، ما إذا كان النواب القبرصيون مستعدون لقبول الخطة بصيغتها الجديدة.   سيريا ديلي نيوز- وكالات

التعليقات