تراجع مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية 6 نقاط بعد اتجاهه الصاعد في جلسات الأسبوع الماضي وأغلق عند مستوى 769.07 نقطة هذا الأسبوع، وسجّلت قيم تداولات هذا الأسبوع ارتفاعاً بحدود نصف مليون ليرة مقارنةً مع التداولات العادية للأسبوع الماضي فبلغت 17.5 مليون ليرة سورية. وعلى التوازي انخفض حجم تداولات هذا الأسبوع عن سابقه بشكل طفيف بعد استبعاد أثر الصفقات الضخمة طبعاً مسجلاً 202.5 ألف سهم تمت من خلال 128 صفقة عادية بزيادة مقدارها 17 صفقة عن تداولات الأسبوع الماضي، على أكثر بقليل من ربع عدد الصفقات الأسبوعية وتحديداً (28.1%) منها تم خلالها تداول 56.4 ألف سهم من خلال 36 صفقة بلغت قيمتها 4.4 ملايين ليرة سورية ارتفع خلالها سعر سهمي الإسلامي والعقيلة حيث تم ومن خلال 10 صفقات تداول نحو 16.8 ألف سهم من الإسلامي بلغت قيمتها نحو 1.3 مليون ليرة فارتفع سعره بحدود نصف النقطة المئوية كما شهد سهم العقيلة ارتفاعاً مشابهاً في سعره بحدود نصف النقطة المئوية من خلال 3 صفقات تم خلالها تداول 4.8 آلاف سهم بلغت قيمتها 297.6 ألف ليرة. وتوزعت بقية التداولات في جلسة أمس على 23 صفقة تمت على أسهم 6 مصارف، حافظ خلالها سهما البنك العربي وبيمو على مستوياتهما السعرية السابقة بصفقة وحيدة على كل منهما حيث تم تداول 1999 سهماً من بنك العربي بقيمة 190.4 ألف ليرة على حين تم تداول 430 سهماً من بيمو بقيمة 45.1 ألف ليرة سورية. وشهدت أسعار أربعة أسهم مصرفية تراجعاً في قيمها السوقية حيث فقد سهم الدولي للتجارة والتمويل عودة بحدود (1.15%) من قيمته السابقة من خلال 3 صفقات تمت على 5.3 آلاف سهم بلغت قيمتها 538.3 ألف ليرة، على حين تراجعت القيمة السوقية لسهم فرنسبنك بحدود (0.79%) من خلال صفقة وحيدة تمت على ألفي سهم بلغت قيمتها 187.5 ألف ليرة، وبتراجع طفيف جداً فقد سهم بنك قطر نحو (0.07%) من قيمته السوقية من خلال 15 صفقة تمت على نحو 23.2 ألف سهم بلغت قيمتها نحو 1.6 مليون ليرة سورية، وأخيراً شهد سهم بنك سورية والخليج تراجعاً بحدود (0.99%) من خلال صفقتين تمتا على 2.1 ألف سهم بلغت قيمتهما 157.5 ألف ليرة. وفي نهاية الجلسة بقيت مستويات العرض والطلب عند حدودها السابقة تقريباً فسجلت منصة التداولات طلباً بحدود 14.4 ألف سهم توزعت على أسهم 10 شركات تصدرتها أسهم أربعة مصارف هي عودة وبيبلوس والإسلامي وقطر وبالمقابل أغلق العرض عند مستوى 232.3 ألف سهم على منصة التداولات. وللتعليق على جلسات الأسبوع قال الوسيط المالي محمد الأسطواني لـ«الوطن»: أغلق مؤشر بورصة دمشق نهاية هذا الأسبوع عند مستوى قريب من بداية السنة الذي كان نقطة ارتداد في وقتها؛ حيث شهد السوق هذا الأسبوع توازناً في طلبات البيع والشراء على أسعار معينة الذي يمكن أن يعزى للترقب لنقاط ارتداد جديدة تحددها رغبات المستثمرين في الشراء ومن ثم البيع بهدف تحقيق الربح، كما بقيت عدد الصفقات كما هي تقريباً مقارنةً مع الأسبوع الأول من الشهر الجاري وبنفس أحجام التداول باستثناء صفقة العقيلة الضخمة التي تمت خلال الأسبوع الماضي، وهذا يؤشر إلى توازن السوق بالنسبة للأسعار التي يتم التنفيذ عليها من بيع وشراء. وأضاف الأسطواني: إن الأسعار ما زالت مغرية للشراء بالنسبة إلى قيمها السوقية بالمقارنة مع القيم الدفترية في ظل الارتفاع في قيمة المؤشر.   سيريا ديلي نيوز

التعليقات