أكد مدير عام شركة المطاحن أبو زيد كاتبي أن الطحين أصبح متوافراً بشكل جيد وأن المخازين الإستراتيجية تتجه نحو الزيادة والفائض، «علماً أن الإيرانيين قاموا مؤخراً بزيادة عدد الشحنات المتفق على إرسالها إلى الجانب السوري فأصبحت تصل إلى مقدار بين 500 إلى 800 طن يومياً». وأشار كاتبي لـ«الوطن» إلى أن باخرة طحين إيرانية تقوم منذ يومين بإنزال حمولتها البالغة 16 ألف طن في ميناء اللاذقية لافتاً إلى أنها لن تكون الأخيرة، إضافة إلى أن طرق الاستيراد البرية لا تزال فعالة مع جانبهم. وعن كميات الطحين الأخرى المقبلة على الوصول إلينا كشف كاتبي عن عقد 30 ألف طن تم توقيعه مع شركة خاصة وسيبدأ توريده قريباً جداً، إضافة إلى عقد بكمية 10 آلاف طن مع أوكرانيا و25 ألف طن من شركة خاصة تم توقيع العقد معها الأسبوع الماضي، دون نسيان الطحين الإيراني الذي يصل يومياً براً وبحراً. ولفت إلى استمرار تنفيذ العقد مع أوكرانيا لتوريد 100 ألف طن خلال عام 2013 موضحاً أنه من أرخص العقود التي حصلنا عليها بتكلفة 356 يورو للطن الواحد. وأشار كاتبي إلى أن المنطقة الشرقية باتت في نطاق تغطية الشركة العامة للمطاحن لتبقى المشكلة في صعوبة الوصول إلى حلب فقط   سيريا ديلي نيوز

التعليقات