بلغ حجم تداولات سوق دمشق للأوراق المالية خلال جلستها أمس 106341 سهما وبقيمة تداول اجمالية بلغت 10442621 ليرة وانخفض مؤشر السوق بمقدار 15ر1 نقطة ليغلق على قيمة 17ر775 نقطة.

وسجل بنك بيمو السعودي الفرنسي أعلى قيمة وحجم تداول في هذه الجلسة عبر تداول بلغ 34195 سهما بقيمة تداول إجمالية 4345015 ليرة ليغلق سهمه على سعر 07ر127 ليرة منخفضا بنسبة 73ر0 بالمئة.

وجاء ثانيا بنك قطر الوطني_ سورية بحجم تداول بلغ 37784 سهما بقيمة تداول إجمالية 2673218 ليرة ليغلق سهمه على سعر 75ر70 ليرة منخفضا بنسبة 74ر0 بالمئة.

وشهد سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل تداول 10245 سهما بقيمة تداول بلغت 1039813 ليرة ليغلق سهمه على سعر 49ر101 ليرة مرتفعا بنسبة 19ر0 بالمئة في حين أغلق سهم بنك سورية الدولي الإسلامي على سعر 54ر81 ليرة منخفضا بنسبة 12ر0 بالمئة بعد تداول 12670 سهما بقيمة اجمالية بلغت 1033129 ليرة.

وبينما سجل بنك عوده -سورية تداول 6 آلاف سهم بقيمة تداول إجمالية 550500 ليرة أغلق سهمه على سعر 75ر91 ليرة مرتفعا بنسبة 25ر1 بالمئة شهد البنك العربي -سورية تداول 4490 سهما بقيمة تداول 434555 ليرة ليغلق سهمه على سعر 78ر96 ليرة منخفضا بنسبة 48ر0 بالمئة.

أما الشركة الوطنية للتأمين فقد شهدت تداول 400 سهم بقيمة إجمالية 297800 ليرة ليغلق سهمها على سعر 50ر744 ليرة منخفضا بنسبة 97ر1 بالمئة في حين أغلق سهم الشركة الأهلية للزيوت النباتية على سعر 01ر125 دون ان يطرأ أي تغيير على سعره بنتيجة تداول 557 سهما وبقيمة تداول إجمالية بلغت 68590 ليرة.

وقال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان في تصريح لوكالة سانا أن ارتفاع وانخفاض مؤشر السوق لا يعطي الانطباع الحقيقي للسوق لافتا إلى أن سوق دمشق للأوراق المالية على "عكس الاسواق المالية الأخرى تقدم خدمة أكثر من كونها تهدف إلى الربح" حيث تقوم بتوفير المجال للمستثمرين لبيع وشراء الأسهم للشركات المدرجة في السوق إضافة إلى مراقبة عمليات البيع ومراقبة أسعار الأسهم التي لا يمكن ان ترتفع حسب نظام السوق أكثر من 5 بالمئة أو تنخفض أقل من 2 بالمئة في الجلسة الواحدة وذلك حماية للمستثمرين وضمانا لهم حيث يمكن للمستثمر قراءة انخفاض السهم أو ارتفاعه ليتخذ قرار البيع أو الشراء خلال أيام التداول.

وأكد حمدان عدم وجود عمليات مضاربة على اسهم الشركات في السوق رغم أن "المضاربة هي ملح البورصة لكن في غير هذه الظروف التي تمر بها سورية واقتصادها" معتبرا أن الفرصة سانحة للسوريين حاليا لشراء وتملك أسهم الشركات المدرجة وزيادة حصص تملكهم في رأسمال هذه الشركات باعتبار أن أسعار الأسهم منخفضة بشكل عام.

وحول تأثير إعلان معظم الشركات المدرجة في السوق نتائجها الاولية المالية عن العام الماضي وتأثيره على زيادة عمليات التداول أكد حمدان أن نتائج معظم الشركات المدرجة اظهرت أنها "حققت أرباحا خلال العام الماضي ما يعتبر عاملا يشجع على تداول اسهمها وتملكه من قبل المستثمرين" لافتا إلى أن الأرباح التي حققتها معظم المصارف جاءت من خلال عمليات ارتفاع أسعار القطع اضافة الى عملياتها التشغيلية وهو أمر قانوني ضمن معايير المحاسبة الدولية معتبرا أن ذلك يعد عاملا تشجيعيا إضافيا على تداول أسهمها.

وبشأن انخفاض أسعار الاسهم وعلاقته بزيادة عدد الاسهم المعروضة للبيع بين حمدان أن ادارة السوق كانت تتعامل بهذا المعيار سابقا قبل الظروف التي تمر بها البلاد إلا أنه حاليا تم الغاء هذا المعيار حيث لا يتم تخفيض سعر السهم إلا اذا تم ذلك بموجب صفقة حدثت فعلا وبالتالي يوءثر ذلك على مؤشر السوق العام.

ودعا المدير التنفيذي للسوق إلى الإسراع في البت بأمر الصندوق الوطني للاستثمار لتوفير السيولة التي تحتاجها السوق من قبل أي مستثمر سواء كان شخصية طبيعية أو اعتبارية خاصة كانت أو عامة.   سيريا ديلي نيوز    

التعليقات