كشف مدير التسويق المصرفي ومعاون مدير المعلوماتية في "المصرف العقاري" مجد سلوم، عن وجود حالات لتزوير بعض البطاقات المصرفية ناتج عن ضعف الثقافة المصرفية والإلكترونية. ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن سلوم قوله إن: "النصب في بعض الصرافات الآلية يحصل عن طريق تزوير البطاقات المصرفية من خلال استغلال ضعف الثقافة المصرفية والإلكترونية عند بعض المتعاملين بالبطاقات المصرفية حيث يقوم أحد الأشخاص بتمرير البطاقة على جهاز قارئ للبطاقات وتالياً نسخ البيانات كاملة". وأشار إلى أنه "يقوم مرة أخرى بالاحتيال عليه بإيهامه أنه يريد مساعدته في إدخال الرقم السري فيتم الاحتيال على العميل مرتين الأولى عند نسخ البيانات على البطاقة والثانية عند الحصول على الرقم السري لذا قام المصرف بمعالجة هذه الحالات والتنويه بهذا الموضوع والتحذير منه بشكل واضح من خلال بروشور على شاشة الصراف مباشرة حتى ينتبه العميل بألا يمرر بطاقته على هذا الجهاز". وبين سلوم أن "المصرف العقاري نوه بالمكان الصحيح الذي يتم فيه إدخال البطاقة إضافة إلى نشر إعلانات في الصحف والشريط الإخباري أكثر من مرة للحذر والانتباه في مثل هذه الحالات"، موضحا أنه "لوحظ مؤخرا انخفاض كبير في عمليات النصب والاحتيال نتيجة تلقي المتعاملين المعلومة بسرعة وانتباههم لهذا الأمر". وحول توقف عمل بعض الصرافات الآلية التابعة للعقاري، بين مدير التسويق المصرفي أن "عدد الصرافات التابع ملكيتها للعقاري هي 300 صراف في كل أنحاء سورية منها 175 صرافاً في دمشق يعمل منها حاليا 110 صرافات و65 خارج الخدمة نتيجة توضعها في ريف دمشق، لذلك لا يمكن تخديمها حاليا". وأشار إلى "توزع الصرافات الآلية يحدد بحسب طبيعة الكثافة السكانية حيث تعد دمشق الأكثف سكانيا تليها حلب حيث يوجد فيها 41 صرافاً وهي خارج الخدمة حاليا بسبب تعطل البنى التحتية ولاسيما الاتصالات والكهرباء الأمر الذي أدى إلى توقفها عن العمل". وبين سلوم أن "العقاري يقوم بتشغيل صرافات مصرف التسليف الشعبي وأيضا الصناعي وعددهم حوالي 40 صرافاً وهو المسؤول الأول عن عملهما علما بأن عدد البطاقات المصرفية الصادرة عن العقاري 400 ألف بطاقة بين توطين رواتب ومتعاملين وعملاء عاديين للمصرف العقاري".   سيريا ديلي نيوز

التعليقات