بلغت نسبة زراعة محصولي القمح والشعير في منطقتي قطنا والحرمون بلغت 100٪ من المخطط فيما اقتربت في الكسوة إلى 80٪. ولفت مدير زراعة ريف دمشق علي سعدات إلى صعوبة الاتصال بسبب الظروف الراهنة مع منطقتي دوما وحران العواميد والتي تظهر المؤشرات الأولية إلى أنها مقبولة إلى حد كبير. وأوضح سعدات إلى أن الأمطار هذا الموسم لتاريخه جاءت وفيرة وتعد في حال استمرار تواترها بموسم خير للمحاصيل الشتوية خاصة القمح والشعير مشيراً بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، أن الهاطل لتاريخه تجاوز مقابله بالموسم الماضي لمثل هذه الفترة في المناطق كافة وقارب في بعض المناطق المعدل السنوي العام بل تجاوز المعدل العام في قسم منها. وأشار سعدات إلى أن المساحات المزروعة بالفول والبازلاء بلغت 50٪ من المخطط ومازالت عمليات الزراعة مستمرة في حين بدأت عمليات التحضير لزراعة محصول البطاطا مؤكداً أن واقع زراعة البقوليات جيد وتشير المعطيات إلى تحقيق كامل الخطة لهذا الموسم.‏ وبين أن سماكات الثلوج في مرتفعات الحرمون والهطلات الغزيرة حسنت مخازين الأحواض الجوفية متوقعاً غزارات متميزة للينابيع وخاصة الفيجة وبردى والأعوج حيث تساهم تلك المخازين في مواسم خيرة بالنسبة لزراعة الخضروات الصيفية.‏ syriadailynews