كد رئيس اللجنة العليا للإغاثة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور جاسم محمد زكريا أنه سيتم العمل بموجب بطاقة الإغاثة الموحدة بشكل تجريبي في مراكز الإقامة المؤقتة بمحافظة السويداء بداية الأسبوع القادم.

ولفت الوزير زكريا خلال اجتماع اللجنة العليا للإغاثة اليوم إلى أن التقرير الوطني للإغاثة سيكون جاهزاً خلال الفترة القريبة القادمة موضحاً أن التقرير سيوثق العمل الإغاثي على المستوى الوطني والخدمات التي يتم تقديمها للأسر المتضررة من إرهاب المجموعات المسلحة.

وأشار رئيس اللجنة إلى أهمية العمل بصدقية عالية تجاه الأسر المتضررة في مراكز الإقامة المؤقتة وخارجها وحشد جميع الإمكانات المتاحة باعتبارها مسؤولية الجميع داعيا الجمعيات الأهلية التي لديها مقرات ومراكز إلى وضع مقراتها في الاستخدام للتخفيف من معاناة العائلات المتضررة ريثما تتمكن من العودة إلى منازلها.

وبين الوزير زكريا أنه سيتم اعتماد استمارة خاصة للأسر المقيمة داخل مراكز الإقامة المؤقتة وأخرى للأسر المتضررة والمقيمة خارج تلك المراكز بحيث يتم رصد الاحتياجات بشكل دقيق وذلك بالتعاون مع لجان الأحياء والإدارة المحلية.

وأكد حرص اللجنة على تأمين المستلزمات الأساسية للأسر المتضررة المقيمة في مراكز الإقامة المؤقتة وخارجها بالتعاون والتنسيق بين الجهود الحكومية والأهلية لافتاً إلى البند الوارد في بيان الحكومة وبرنامجها السياسي المكلفة به والذي يتعلق بالشق الإغاثي وإيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل مرورها إلى المتضررين داخل وخارج سورية التي تشكل إضافة مهمة جدا تندرج ضمن رؤية شاملة لعودة الأمن والأمان إلى البلاد.

ونوه الوزير بالجهود المقدمة من منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية وخاصة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من خلال توسيع مجالات التعاون ومبادرات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وذلك تكريساً لمفهوم التعاون الدولي الصحيح.

من جهته أكد وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر العربي السوري "جوزيف سويد" عضو اللجنة أهمية إيصال المساعدات إلى المتضررين وبالتنسيق مع اللجان الفرعية في المحافظات باعتبارها أحد البنود الواردة في برنامج الحكومة السياسي.

وبحث المشاركون خلال الاجتماع ما تم تنفيذه ميدانياً من خطة العمل المقررة والمتطلبات الأساسية للأسر المتضررة المقيمة في مراكز الإقامة المؤقتة وخارجها وآليات التدخل المناسبة وسبل إيصال المعونات الإنسانية والإغاثية إليها.

ودعا المشاركون إلى التعرف على صعوبات ومعوقات العملية الإغاثية في كل منطقة لافتين إلى ضرورة أن تكون اللجان الفرعية تتماثل مع اللجنة المركزية من حيث تشكيلتها وتكوينها.

حضر الاجتماع ممثلون عن وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والصحة والإدارة المحلية والأوقاف ووزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية والهيئة السورية للشؤون الأسرة وممثلون عن الجمعيات الأهلية والمبادرات المجتمعية والاتحادات والمنظمات الشعبية.

syriadailynews

التعليقات