نفت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول ازدياد الاستثمارات السورية في تركيا خلال العام الماضي نتيجة الأحداث الراهنة مؤكدة أن الجانب التركي "شريك في عملية التدمير والنهب الممنهج للشركات والمؤسسات الصناعية السورية وخاصة في مدينة حلب".

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أنه وبعد تدقيق المعلومات مع اتحاد غرف الصناعة تبين "أن حجم الرساميل السورية المستثمرة في تركيا هو في حدوده الدنيا قياساً إلى الاستثمارات التي كانت تقوم بها الشركات في البلد الأم سورية" موضحة أن معظم ما يسمى استثمارات جديدة في تركيا هي مكاتب تجارية أو ما شابهها تهدف إلى إبقاء أسماء المؤسسات والشركات الأم السورية متداولة في الأسواق.

وبينت الوزارة أن هناك استعداداً صريحاً ومعلناً من قبل المستثمرين بالعودة الفورية إلى سورية فور إحساسهم بعودة الهدوء والأمان إلى السوق السورية.

ولفتت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية إلى أن تناقل مثل هذه الأخبار وتضخيمها يرمي إلى إضعاف الروح المعنوية للمستثمر والمواطن السوري على حد سواء.

سيريا ديلي نيوز- سانا

التعليقات