321321 كشفت مصادر في "وزارة الكهرباء"، أن أزمة الكهرباء بدأت تفرخ أزمات جديدة، منها الطهي داخل المنازل والمطاعم بواسطة الكهرباء، مشيرا إلى أن نحو 500 ألف طباخ كهربائي طاقة الواحد منها تتراوح بين 300 واط و3000 واط، يتم استخدامه حاليا في مدينة دمشق. ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن المصادر قولها إن: "من الأزمات الجديدة التي ظهرت مؤخرا بالإضافة إلى التوجه نحو التدفئة بواسطة الكهرباء، برز أمر آخر وهو الطهي داخل المنازل والمطاعم بواسطة الكهرباء". وأشارت إلى أنه "تم رصد أحد أهم المطاعم المشهورة داخل المدينة كان يستهلك يومياً 35 اسطوانة غاز لكن ومع اشتداد أزمة الغاز اعتمد صاحب المطعم الطهي بواسطة الكهرباء وخفض استهلاكه من الغاز إلى 10 اسطوانات". وبينت المصادر أن "مسألة القاطنين في مشروع دمر والذين يزيد عددهم على 100 ألف نسمة تعد مثالاً صارخاً على تداعيات الأزمة وعلى تقصير الجهات المعنية في توفير المازوت، فتجمع دمر السكني يعتمد على التدفئة المركزية من خلال الشوفاجات العاملة على المازوت لكن عدم توافر المازوت أدى إلى تحول السكان إلى الاعتماد على الكهرباء في التدفئة". وقالت إن: "وزارة الكهرباء دقت ناقوس الخطر وأعلنت لجميع المعنيين أن الشبكة العامة والمحولات في مشروع دمر مهددة بالانهيار وطالبت بتوفير المازوت للتجمع لوقف استجرار الكهرباء لأغراض التدفئة أما مصادر الجهات العاملة في مراقبة الشبكة وكبح وقمع السرقات والتعدي على الكهرباء العامة". كما أكدت المصادر ان "الشبكة العامة أصبحت مستباحة فالكثير فضل السرقة وإلغاء العداد ضاربين عرض الحائط تعليمات ترشيد استخدام الكهرباء فالتدفئة والطهي وتسخين المياه والإنارة تتم بواسطة الكهرباء من خلال الاعتداء على الشبكة وتعطيل العدادات". وبين أن "البعض بدأ بالاعتداء على عمال الكهرباء المكلفين بضبط السرقات كما حصل في إحدى المناطق داخل مدينة دمشق قبل أيام نقل على إثرها العامل لأحد المشافي بعد أن تم ضربه على رأسه بواسطة آلة حادة". وفي سياق متصل، قالت مصادر "مؤسسة التوليد" إن: "إجمالي الطاقة المولدة يومياً حالياً هو 5500 ميغاواط وأن الحاجة اليومية تصل إلى 9500 ميغاواط لأن هناك 3 آلاف ميغاواط خارج الخدمة بسبب نقص كميات الفيول والغاز اللازمة لتشغيل عنفات التوليد، بسبب توقف السكك الحديدية عن نقل المادتين من مناطق الإنتاج إلى أماكن توضع محطات التوليد وذلك منذ عام تقريبا". واضاف أن "هذا يعني أن لدى سورية القدرة الكاملة على توفير كامل احتياجاتها من الكهرباء لو أن الظروف طبيعية ولا حاجة حينئذ لاتباع أي برنامج تقنين". يشار إلى ان وزير الكهرباء عماد خميس، بين في وقت سابق أن مؤشر استجرار الطاقة الكهربائية في "محافظة دمشق" فقط سجل خلال الفترة الماضية زيادة في معدل الاستهلاك تجاوزت الـ 45% "هو الأول من نوعه" مقارنة مع نفس الفترة من الماضي. syriadailynews

التعليقات