مفاوضات حثيثة في الولايات المتحدة من أجل التوصل الى اتفاق حول ما اصبح يعرف بالهاوية المالية، لكن المفاوضات أصبحت عراكا اقتصاديا يحاول كل طرف التمسك فيه بموقفه، فمن جهة، يحاول الديمقراطيون عدم التخلي عن البرامج الاجتماعية فيما يحاول الجمهوريون عدم التخلي عن النسب الضريبية.

وبين هذا وذاك، تتجه الولايات المتحدة نحو الهاوية المالية، فيما يلقي كل طرف باللوم على الطرف الآخر.

الاتهامات المتبادلة بين الطرفين أشعلت الصراع الحزبي بين الجمهوريين والديمقراطيين، ولا يبدو ان اي اتفاق يلوح في الافق، بل ان المراقبين يرون ان المفاوضات وصلت الى طريق مسدود.

أما عدم التوصل إلى اتفاق فيهدد بدخول الولايات المتحدة أزمة جديدة، ومن أجل تلافي هذا يجب الاتفاق قبل 31 ديسمبر/كانون الأول الحالي، وإلا سترتفع الضرائب على كل الأمريكيين الى المستوى الذي كانت عليه قبل عام 2001، ومع دخول العام الجديد، تبدأ تخفيضات تلقائية في الانفاق تصل الى مائة وتسعة مليارات دولار.

سيريا ديلي نيوز

التعليقات