قلت صحيفة تشرين عن محمود كرتلي مدير عمليات الغاز في الشركة العامة للمحروقات قوله إن 35 إلى 40 ألف أسطوانة غاز توزع يوميا في كل من دمشق وريفها.

وقال كرتلي إن هناك صعوبة في موضوع تأمين المادة بسبب العقوبات المفروضة على قطاع النفط في سورية والعقوبات بشكل عام، إلا أن جهات عدة تعمل على تأمين المادة، ومن عدة أماكن في محاولة للخروج من الأزمة وعدم امتدادها مثل العام السابق، مضيفا إن كميات من الغاز تصل إلى سورية بين الحين والآخر وتسد الحاجة لزمن معين ريثما تصل شحنات أخرى، معتمدين بذلك على علاقات سورية الخارجية.

ولفت كرتلي إلى أن بعض ضعاف النفوس يستغلون نقص المادة الذي حصل في مرحلة سابقة، ويحاولون بيعه بأضعاف سعره، ولكن الأمور في هذه الحالات تذهب إلى الجهات الرقابية الموجودة داخل المحافظة، حيث إن شركة المحروقات تقوم بتوزيع الأسطوانات حسب جداول المراكز المرخصة، وليس لها علاقة بموضوع التلاعب.

وكان عدد من المراكز في دمشق وريفها استغل نقص المادة وباع الأسطوانة الواحدة بسعر وصل إلى 1200 ليرة سورية، في حين سعرها النظامي 460 ليرة سورية.

سيريا ديلي نيوز

التعليقات