اتخذت “هيئة تحرير الشام -جبهة النصرة” التي يتزعمها أبو محمد الجولاني قراراً بـ “توحيد خطبة صلاة الجمعة”، في كافة المساجد التي تقع ضمن مناطق انتشارها في محافظة إدلب، مشددةً عبر ما يسمى بـ “وزارة الاوقاف”، التابعة لـ “حكومة الإنقاذ”، المعلنة من قبل “النصرة”، بأن من سيخالف الخطبة سيتعرض لـ “الملاحقة القانونية”، وعقوبة السجن التي تصل لـ عام تقريباً، بتهمة “الخروج على ولي الأمر”.
وبحسب  مصادر أهلية في محافظة إدلب، تؤكد أن “وزارة الأوقاف”، التابعة لـ “النصرة” ستقوم بتوزيع “الخطبة”، قبل ساعتين من بدء صلاة الجمعة، موضحة أن الخطبة ستكون معدة من قبل “مكتب الدعوة”، التابعة لـ “النصرة” والذي يرتبط بشكل مباشر بزعيم التنظيم “الجولاني”.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أن اعتقل “الجهاز الأمني –جبهة النصرة”، 13 من خطباء المساجد في مدينة إدلب وريفها بتهمة التحريض على الفتنة، وذلك عقب انتقادهم لسياسات “الجولاني”، وتنظيمه في إدلب، إضافة لانتقاد سوء الأحوال المعيشية وقلة فرص العمل، وحسب المعلومات فإن المعتقلين نقلوا إلى “سجن حارم”، قبل أن يقدموا إلى ما يسمى بـ “القضاء الشرعي”.
يذكر أن تنظيم “جبهة النصرة”، يعتقل بشكل مستمر أي شخصية تبدي اعتراضها على طريقة إدارة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، كما يقوم عبر ما يسمى بـ “الجهاز الأمني”، أو “الأمنية”، بالضرب المبرح على أي شخصية دينية تعترض على ممارسات التنظيم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات