رفع أصحاب محال الألبسة في حلب معروضاتهم منها والخاصة للعيد بنسبة ٢٥ بالمئة، في خطوة أثارت استياء المتسوقين، الذين عدوها وسيلة للابتزاز والجشع ولا تتناسب مع مقدمتهم الشرائية المتهاوية أصلا.
وعزا أصحاب محال تجارية متخصصة بالألبسة في شارع الإكسبرس بحي الفرقان وشارع الماركات بحي الموكامبو، الإجراء إلى رفع ورش الألبسة لأسعار مشغولاتها، بذريعة ارتفاع حوامل الطاقة، ولا سيما الكهربائية منها، على خلفية الفواتير الصناعية الباهظة في المناطق الصناعية التي تحوي الورش والمعفاة من التقنين بشكل جزئي.
وأسرّ صاحب محل للألبسة في شارع الألبسة بحي صلاح الدين سبب زيادة أسعار معروضاته بمقدار الربع، إلى ضعف الإقبال على الشراء “حيث إن عيد الفطر هو المناسبة الوحيدة التي يمكن أن نحقق فيها أرباح تعيننا على الاستمرار بافتتاح محالنا في ظل زيادة النفقات من أسعار الأمبيرات والضرائب والعمالة”.
وانسحب الغلاء أيضاً على الأحذية والحقائق والمصنوعات الجلدية المختلفة، وبرر صاحب محل لبيع الأحذية في حي الجميلية الأمر بارتفاع أسعار الجلديات في الآونة الأخيرة.