كشف مصدر في وزارة الكهرباء  أن حالة التحسن النسبي في الكهرباء خلال الأيام الماضية تعود لتراجع الطلب مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض حجم الاستهلاك وخاصة لأغراض التدفئة وتسخين المياه وغيرها من الاستخدامات التي كانت تستنزف جزءاً مهماً من الطاقة الكهربائية، على حين لم يطرأ أي تحسن على واقع توليد الكهرباء خلال الأيام الأخيرة وأنه مازال يقترب من 2400 ميغاواط.
واعتبر أن هذه الكمية لا تسمح في رفع حجم التغذية على الشبكة خلال أيام العيد وستكون برامج التقنين المطبقة خلال هذه الأيام كما هي حالياً.
وحول المشروعات التي يتم العمل عليها بيّن أن أهم المشروعات حالياً هو استكمال تأهيل مجموعات محطة حلب، وهناك مشروع آخر يتم العمل عليه في محطة تشرين عبر التشاركية مع القطاع الخاصة، لكن مازال المشروع قيد البحث ولم تتضح الكلفة التقديرية له ولكن التوجه نحو تنفيذ المشروع عبر التشاركية.
لكن الوزارة مهتمة حالياً بتأهيل وتشغيل بقية مجموعات التوليد في محطة حلب (2-3-4) وقد بين أن كلف تأهيلها يتجاوز 130 مليون يورو وهناك عدد من العروض يتم دراستها على حين يتم العمل على إدخال مجموعة (دارة مركبة) في الرستين مع نهاية العام الجاري، وأن تنفيذ هذه المشروعات يسهم في دعم استطاعة محطات توليد الكهرباء (فنياً) وبحال توافر حوامل الطاقة بشكل أفضل كل ذلك يسهم في تحسن واقع الكهرباء.
حيث تصرح الوزارة في معظم الفعاليات التي تخص قدرة محطات التوليد على الإنتاج أن واقع وجهوزية محطات ومجموعات التوليد العاملة أو الجاهزة لتكون في الخدمة بحال توافر حوامل الطاقة وبالأخص مادة الغاز قادرة على توليد أكثر من 5 آلاف ميغاواط وما يمثل جزءاً مهماً من إجمالي احتياجات الكهرباء لأغراض الأنشطة الاقتصادية والاستخدامات المنزلية.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات