كشف تقرير نقابة عمال النفط المقدم للمؤتمر السنوي عن أكثر من 2775 مليار ليرة سورية من شركة محروقات كمبيعات داخلية، خلال أحد عشر شهراً في العام الماضي وبنسبة 108 بالمئة من خطتها المقررة في البيع.
على حين قامت الشركة وخلال الفترة نفسها بعمليات بيع خارجية بقيمة تقارب 30 مليار ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 45 بالمئة مما هو مخطط خلال الفترة المذكورة.
وخلال المدة نفسها، بلغت قيمة المشتريات الإجمالية الداخلية 3595 مليار ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 105 بالمئة مما هو مخطط له .
بينما كانت المشتريات الإجمالية الخارجية 950 مليار ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 59 بالمئة.
وعن عمليات بيع أسطوانات الغاز بكل أنواعها المنزلي والتجاري قامت شركة محروقات وخلال 11 شهر ببيع 23289847 أسطوانة بمعدل مليوني أسطوانة شهرياً.
الخطط الاستثمارية
وعن إنجاز الخطة الاستثمارية لشركة محروقات، بين التقرير أن نسبة الإنفاق حتى 23 من كانون الأول الماضي بلغت 23 بالمئة فقط.
حيث تم إنفاق 840 مليون ليرة من أصل الخطة الاستثمارية البالغة 3.8 مليارات ليرة سورية.
وبينت أعمال المؤسسة العامة للنفط، أن نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية من دون الشركات المرتبطة خلال 11 شهراً من العام الماضي كانت في النفط الخام الخفيف 46 بالمئة والثقيل 114 بالمئة والغاز النظيف 66 بالمئة والغاز المنزلي المنتج 104 بالمئة.
وبلغت نسبة الإنفاق على الموازنة الاستثمارية خلال الفترة نفسها 61 بالمئة.
كما وأنتجت المؤسسة العامة للجيولوجيا 14 مليون طن من مختلف مواد البناء.
مشاكل وطروحات
وتم خلال المؤتمر طرح وتوصيف الكثير من مشاكل الشركات المعنية والحلول المطروحة للمعالجة ومنها في المركز الوطني للزلازل الذي يحتاج إلى أجهزة الرصد وقطعها التبديلية، ويمكن توفير ذلك بالتعاون مع الدول الصديقة، وكذلك هناك حاجة للباحثين والمهندسين والفنيين والسيارات الحقلية.
وفيما يتعلق في عمل المؤسسة العامة للنفط تبين وجود صعوبة في تأمين التمويل اللازم لإتمام المشاريع القائمة أو المطلوب تنفيذها، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال السعي لتأمين مصادر تمويل إضافية إما بطريقة المقايضة أو التبادل والتقاص.
إضافة إلى نقص الخبرات الفنية وهذا يستدعي رفع سن التقاعد وخاصة بالنسبة للاختصاصات النادرة والعمل على تحفيز الكوادر الفنية.
وطالب أعضاء المؤتمر بتحسين ظروف العمل في حقول شركة الفرات للنفط .
وإصلاح خطوط الإنتاج والترحيل الفرعية والرئيسية وزيادة عمليات إصلاح الآبار الإنتاجية وآبار تصريف المياه الطبقية.
ويتم تأمين حفارات الإصلاح المتاحة، إما عن طريق الشركة السورية للنفط أو غيرها، ويتم تأمين الروافع عن طريق مقاولين محليين.
وعن الخدمات، أوضحت رئيسة النقابة عفاف خلاط أنه تم خلال العام الماضي تقديم الكثير من الخدمات الصحية والاجتماعية للعمال.
وزادت المبالغ المقدمة من صندوق النقابة عن 56 مليون ليرة سورية.
وشددت رئيسة النقابة على ضرورة فتح سقوف الرواتب للاستفادة من الزيادات الدورية والمحافظة على الكوادر الفنية العامة في النفط.
والإسراع بإصدار تشريع خاص بالعاملين في قطاع النفط، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية، وتشميل جميع العاملين في قطاع النفط بالمهن الخطرة.
والإسراع في توزيع السكن العمالي وتخفيض كلفته.
وبينت خلاط أن عدد العاملين في قطاع النفط 6125 عاملاً وعاملة منهم 1701 عاملة والباقي من العمال.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات