كثيراً مايتساءل مواطنون عن مصير القرار الذي صدر منذ فترة طويلة والذي أتاح إمكانية شراء أسطوانة الغاز عبر البطاقة الذكية بسعر حر من أي معتمد غاز.
فعلى أرض الواقع ومنذ صدور هذا القرار لم يؤكد لنا أي مواطن أنه حصل على أسطوانة منزلية بالسعر الحر من أي معتمد، وعند أي تعديل يطرأ على سعر الغاز تتفاجأ بوجود فقرة ضمن القرار بحصول تعديل كذلك على سعر أسطوانة الغاز بالسعر الحر،إذا فما القصة..؟!

رئيس جمعية الغاز بمحافظة ريف دمشق عدنان برغش أوضح بأن المواطنين لايستطيعون الحصول على أسطوانات منزلية بالسعر الحر من معتمدي الغاز، موضحاً بأن قرار الحصول على أسطوانات غاز بالسعر الحر عبر البطاقة الذكية متاح لأسر الشهداء ومكاتب المحامين وعيادات الأطباء، وللشركات التي لديها ضرورة بالحصول على الغاز.
مشيراً إلى أن المحامين والأطباء وأصحاب الشركات لايستطيعون الحصول على أسطوانة غاز بالسعر الحر متى رغبوا بذلك، وإنما تتراوح مدة انتظارهم للحصول عليها مابين 6 إلى 8 أشهر، علماً بأن معتمدي الغاز يحصلون على تلك الأسطوانات بمبلغ 51500 ليرة.
ويضطر الكثير من الأسر التي لاتكفيها مخصصاتها من الغاز، لتأمين أسطوانة غاز بشرائها من السوق السوداء بمبلغ يتراوح مابين 100 إلى 115 ألف ليرة، علماً بأن سعرها في السوق السوداء وصل بداية فصل الشتاء الماضي إلى مايزيد على 150 ألف ليرة.
ولدى سؤاله عن إمكانية طرح حصول جميع المواطنين من دون أي استثناء على أسطوانة غاز بالسعر الحر عبر البطاقة الذكية، بين برغش عدم وجود هذا الطرح لغاية اللحظة.
ونوه رئيس جمعية الغاز بريف دمشق بأن مدة انتظار رسالة الغاز بالمحافظة باتت مقبولة نوعاً ما، إذ وصلت المدة لنحو 70 يوماً وذلك تبعاً لتوافر المادة والتوريدات القادمة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات