نفى ضابط في الجمارك ما تم تداوله على صفحات السوشال ميديا من أن دورية جمارك مؤلفة من 20 عنصر برفقة 4 سيارات تحاصر مجمعاً صناعياً، ومصادرة بضائع نظامية تحمل بيانات جمركية، وفقاً لصحيفة “الوطن”.
وأوضح الضابط أن ما حدث حقيقة هو قيام دورية جمركية مؤلفة من 8 عناصر بضبط مستودع لمواد مهربة وتعاملت معه وفق الأنظمة والقوانين المتبعة في العمل الجمركي، مبيناً أن نشر أخبار كاذبة ومبالغ بها على صفحات التواصل الاجتماعي كان هدفه التشويش على ضبط المهربات.
وأكد الضابط أن مهام الجمارك تتركز على المعابر والمناقذ التي تدخل منها المهربات والطرقات بين المدن، في حين تبتعد دوريات الجمارك عن الدخول للمستودعات والمحال إلا في حال الحصول على معلومات مؤكدة باشتمال هذه المستودعات على مهربات، وبالتنسيق مع غرف التجارة والصناعة وفق مذكرات التفاهم الحاصلة مع الجمارك بهذا الخصوص والحصول على التحريات اللازمة.
وعن توزع المفارز على الطرقات العامة بيّن العميد أنه تم معالجة هذا الموضوع وفي حال أي مخالفة بذلك يتم اتخاذ إجراءات فورية بحق الدوريات التي تخرج عن المهام المكلفة بها، وأن هناك حالة متابعة لعمل الضابطات والمفارز وتم خلال الأشهر الماضية محاسبة عدة عناصر وكف يدهم، وأن العقوبات بحق المخالفين في العمل الجمركي تصل لحد الصرف من الخدمة وهو ما يفيد بعدم التساهل في محاسبة المخالفين ورفع كفاءة العمل.
ولفت ضابط الجمارك إلى أن يتم العمل على رفع كفاءة العاملين في المفارز الجمركية وإعادة توزيعهم عبر جداول التنقلات الدورية، بما يضمن سلامة العمل وتنفيذ المهام واتساع خبرة العاملين في هذه المفارز بالتعامل مع مختلف القضايا الجمركية.
وتفيد الجمارك أن الكثير من المهام والإجراءات يتم العمل عليها لخدمة مصلحة العمل وتعزيز تنفيذ المهام الجمركية وترميم الأماكن الشاغرة وتغطية النقاط الجمركية الجديدة وخاصة مع توسع العمل الجمركي وعودة الكثير من المساحات للنطاق الجمركي، وأنه يتم التركيز اليوم على الممرات والمنافذ غير الشرعية والطرقات الرئيسية ومداخل المدن بهدف ضبط المهربات ومنعها من الوصول للأسواق المحلية، ومتابعة كبار المهربين ومستودعاتهم والحلقات التي تتفرع عنهم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات