أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أمس الأربعاء، عن تعديل سعر بنزين أوكتان /95 / إلى 8600 ليرة سورية لليتر الواحد، ولاقى هذا القرار جدلاً واسعاً وردود أفعال متنوعة في الشارع السوري.
وأكد الباحث الاقتصادي الدكتور “عمار يوسف” أن قرار رفع سعر البنزين سيترافق حتماً مع ارتفاع للأسعار في كافة المجالات سواء كانت مواد غذائية أو المواصلات ووسائل النقل المتنوعة، لافتاً إلى ارتفاع سعر الدولار أيضاً في “السوق السوداء”.
وأوضح “يوسف” أنه عندما يرتفع سعر مادة يؤدي ذلك إلى ارتفاع بدل الخدمات المؤدي لهذه المادة، مشيراً إلى أن حوامل الطاقة تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد بشكل عام وبالتالي أي تغيير بسعر حوامل الطاقة يؤدي إلى رفع الأسعار.
واعتبر الباحث أن المنعكس على رفع الأسعار سيكون بنسبة 30%، لأن سائق التكسي سيرفع السعر وسائق “المكرو” سيرف السعر بالرغم من أنهم لايلجؤون إلى تعبئة “الأوكتان”، موضحاً أن التجار ستسخدم قرار رفع سعر “الأوكتان” من أجل رفع أسعار كافة السلع والمستلزمات اليومية للمواطن السوري بكافة أشكالها.
يذكر أنه في أيار الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية سعر البنزين أوكتان 95 إلى 7600 ليرة سورية بعد أن كان 5.750 ليرة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات