رجح مصدر دبلوماسي روسي، أن تضع مسودة “خريطة الطريق” للتطبيع بين دمشق وأنقرة، “أولويات التحرك المقبل، بشكل يلبي مصالح الطرفين السوري والتركي ويقلص من العراقيل المحتملة أمام مسار التطبيع”.
وقال المصدر لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن من المنتظر أن تشمل المناقشات الرباعية على هامش الجولة 20 من المباحثات حول سوريا بصيغة “أستانا”، الوضع الأمني على الشريط الحدودي، وتحديد المداخل المشتركة للتعامل مع “الإرهاب”.
وأضاف أن الملفات المنتظرة تشمل أيضاً الوضع في إدلب وفتح الطرق الدولية، وتأمين “عودة طوعية آمنة” لجزء من اللاجئين السوريين في تركيا.
وأشار المصدر إلى أن تطبيع الوضع حول الطرق الدولية يفتح مجالات لتوافق أكبر بين دمشق وأنقرة في ملفات أخرى، مؤكداً أن هذا الموضوع بات “حيوياً” في المرحلة الحالية، كون النقاشات حول مسار دخول المساعدات الدولية وآليات توزيعها باتت مطروحة بقوة.
وتحدث المصدر عن وجود عنصر توافق أساسي بين الأطراف، وهو “رفض النزعات الانفصالية، وضرورات مواجهة الوجود الأمريكي الداعم لها”.
وأفاد مصدر آخر في دمشق، أن مسودة “خريطة الطريق” التي وضعتها روسيا، تتضمن بنداً خاصاً بـ”جدولة الانسحاب التركي من الأراضي السورية”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات