احتلت سوريا المرتبة الثالثة بين أكثر دول العالم بؤساً، وفق مؤشر البؤس العالمي، بمجموع نقاط البطالة والتضخم الذي بلغ 225.5 نقطة.
وقال صاحب “مؤشر البؤس” ستيف هانكي: ليس من المستغرب أن تأتي سوريا ضمن الدول المتصدرة لقائمة الأكثر بؤساً، باعتبارها دول غارقة في الحرب منذ 12 عاماً، ومن الطبيعي أن تفتقر إلى السعادة، وفق تقرير نشرته صحيفة “الاندبندت البريطانية”.
ويصنف مؤشر البؤس الدول الأكثر بؤساً بناءً على أربعة معايير، نسبتا البطالة والتضخم، معدل الإقراض، نمو الناتج المحلي، بالإضافة إلى وجود الصراع والأزمات السياسية والاقتصادية والبيئية، كمؤشرات للتقييم في الدول العربية.
وفي البقاء في تصنيف الدول العربية وفق مؤشر البؤس، فاحتل لبنان المرتبة الرابعة بمجموع نقاط 190.3 نقطة، والسودان في المرتبة الخامسة بمجموع نقاط 176.1 نقطة، واليمن في المرتبة الخامسة بمجموع 116.2 نقطة.
وحصدت زيميابوي المكانة الأولى بمجموع 414.7 نقطة، كأكثر الدول بؤساً، وفنزويلا في المرتبة الثانية في صدارة الدول البائسة، بناءً على سوء الإدارة الاقتصادية، دون اندلاع أي حروب.
في حين جاءت سويسرا في المرتبة الأخيرة بمجموع 8.158 نقطة، مما يجعلها أقل دول العالم بؤساً.
وبحسب “هانكي” صاحب مؤشر هذا العام، بالرغم من تصدر الدول العربية في قائمة الدول الأكثر بؤساً، إلّا أنّ ذيل القائمة لم يخل من دول عربية نجت من قضية البؤس.
إذ احتلت الكويت المرتبة ماقبل الأخيرة بفارق بسيط عن سويسرا إذ أحرزت 8.6 نقطة، مما يجعلها ثاني أقل دول العالم بؤساً، وجاءت قطر في المرتبة 140، والإمارات 143، وعمان في المرتبة 156.
ويضع مؤشر العمر العالمي نوعية الحياة بناءً على الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، إضافة إلى مدى شعور الفرد بالأمان وخدمات التعليم والنقل، جميعها عوامل تسهم في توفير عوامل السعادة.
يشار إلى أنّ “إسرائيل” احتلت المرتبة 145 في قائمة البؤس، أي أنها “الدولة” ال12 الأقل بؤساً في العالم.
ويذكر أنّ الأب المؤسس لـ”مؤشر البؤس” هو الاقتصادي الأميركي آرثر ملفين أوكين، الذي ابتكره باسمه الأصلي “مؤشر عدم الراحة” في أوائل السبعينيات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات