بينما توقع أن تدخل هذه المجموعة الأولى الخدمة بغضون شهر في حال تم العمل بها كما هو مخطط له بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 200 ميغا واط وهو ما يعادل 10 بالمئة من حجم التوليد الحالي.
تحسن الكهرباء
وعن أثر ذلك في تحسن الكهرباء، بين المدير أن 10 بالمئة نسبة جيدة لكن أي تحسن في الكهرباء هو رهن بتحسن توريد حوامل الطاقة مقدراً حاجة هذه المجموعة في حال دخلت الخدمة لنحو ألف طن من مادة الفيول يومياً.
وعن عدم تحسن الكهرباء على الشبكة رغم اعتدال الطقس بين أن سببه تراجع حوامل الطاقة وخاصة مادة الغاز لحدود 6.5 ملايين متر مكعب يومياً في حين تراوح توريدات الفيول مكانها يقابلها ارتفاع في الطلب على الكهرباء خاصة لاستخدامات الطبخ وتسخين المياه بسبب عدم توفر بدائل (غاز– مازوت وغيره)، كل ذلك ساهم بعدم حدوث تحسن أكثر من الواقع الحالي في التغذية على شبكات الكهرباء والذي ترجم في ساعات التقنين المطبقة على الشبكة، مبيناً أن حجم التوليد حالياً أقل من 2 ألف ميغا من الكهرباء رغم استطاعة مجموعات التوليد بظروفها الفنية الحالية توليد نحو 4200 ميغا واط في حال توفرت حوامل الطاقة.
الجانب الفني
وتفيد الوزارة بأنه في الجانب الفني فإن مجموعات التوليد الحالية (العاملة) قادرة في حال تم تأمين مادة الغاز على توليد حتى 4500 ميغا واط وهو ما يعادل 60 بالمئة من حاجة البلد كهربائياً، لذلك فإن الطاقة الإنتاجية الحالية هي لا تتجاوز 50 بالمئة من الطاقة التشغيلية المتاحة لمجموعات التوليد العاملة مع مراعاة أن الكثير من الاحتياجات الصناعية والتجارية وحتى المنزلية لم تعد كما كانت عليه قبل عام 2011.
وبين المدير أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تنفيذ صيانات لعدة مجموعات توليد وهي صيانات دورية في مثل هذه الأشهر من السنة وخاصة مجموعات التوليد في محطة الزارة بحماة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات