قال مصدر في جمعية معتمدي الغاز في دمشق إن استمرار عملية توزيع الغاز المنزلي وفق الوتيرة الحالية قد يصل بمدة انتظار رسالة الغاز المنزلي إلى 45 يوماً. مبيناً أن المدة انخفضت بعد فترة من استقرارها بين 90 و110 أيام لتصل إلى 65 يوماً. مبيناً أن الإنتاج في معمل غاز عدرا يتراوح يومياً بين 25 ألفاً و30 ألف أسطوانة يومياً.
زيادة الإنتاج

وبيّن المصدر أنه إضافة إلى زيادة الإنتاج فقد أدى قيام جزء كبير من المعتمدين بتجزئة مخصصات ارتباطاتهم إلى دفعات صغيرة إلى توافر المادة بشكل متواتر لدى المعتمدين مضيفاً إن ذلك أثر على أسعار أسطوانة الغاز في السوق السوداء وانخفضت لتصل إلى 140 ألف ليرة في وقت استقر فيه كيلوغرام الغاز المنزلي عند 17 ألف ليرة وما دون.

ويرى المصدر أن انخفاض استهلاك المطاعم ومعامل الحلويات ومحالها من الغاز المنزلي نتيجة ضعف الإقبال لديها أدى هو الآخر إلى ضعف الإقبال على الغاز المنزلي في السوق السوداء وبالتالي انخفاض أسعاره وتوافره بشكل ظاهر خصوصاً أنها كانت تستكمل حاجتها من الغاز من السوق السوداء.

ووفقاً لجمعية معتمدي دمشق فإن سعر أسطوانة الغاز الصناعي في السوق السوداء بلغ حالياً 225 ألف ليرة على حين أن سعر الأسطوانة الحديد بلغ 230 ألف ليرة نتيجة عدم توزيع أسطوانات من محروقات مبيناً أن محروقات تقتطع رسماً بقدر 10 آلاف ليرة على كل فاتورة لقاء عملية تبديل الأسطوانات التالفة والتي ما زالت تراوح مكانها وكل 45 يوماً حتى يستطيع المعتمد تبديل جزء بسيط مما لديه من توالف بأسطوانات مرممة وليس جديدة.
زيادة العمولة

وكشف المصدر أن مطالبات معتمدي الغاز بزيادة العمولة على الأسطوانة ما زالت تراوح مكانها كاشفاً أن التموين وفي آخر اجتماع معهم قبل عشرين يوماً طرحت أن ترفع النسبة لتصبح 5 بالمئة على حين أن الجمعية تطالب بأن تكون النسبة 10 بالمئة من سعر الأسطوانة مبيناً أن ذلك لا يغطي كامل التكاليف لكنه قريب منها حيث تبلغ 1230 ليرة.

وأكد المصدر على مشكلة المعتمدين في ظل عدم قيام محروقات بختم الأسطوانات ما يجعل المعتمد عرضة لمشكلات جمة لا علاقة له بها خصوصاً مع دوريات التموين.