أكد مصدر مسؤول في فرع محروقات اللاذقية، تحسن وضع توريدات المشتقات النفطية إلى المحافظة، مشيراً إلى زيادة عدد الطلبات اليومية إلى 36 طلباً من المازوت والبنزين.
وأشار المصدر إلى أن طلبات البنزين اليومية حالياً هي 13 طلباً في اليوم الواحد، (بعد أن كانت سابقاً لا تتجاوز 7 طلبات خلال أزمة المحروقات الأخيرة)، ما يساهم حالياً بتحسن مدة ورود الرسائل للمسجلين على طلبات تعبئة البنزين في المحافظة.
وصول المدة
وبيّن المصدر أنه من المتوقع أن تصل المدة بين رسائل تعبئة البنزين إلى عشرة أيام وفقاً للتحسن التدريجي في توريد المادة إلى المحافظة في الفترة المقبلة وفقاً للوعود من الجهات المعنية، ما يؤدي إلى تحسن واقع البنزين بشكل عام.
توفير البنزين
كما لفت المصدر إلى تخصيص طلبين من مادة البنزين الأوكتان 95 لمحافظة اللاذقية ويتم توزيعها على محطتي وقود الحسيني خلف كراج البولمان عند ساحة اليمن والمنطقة الصناعية في محيط المدينة، منوهاً بتوفر البنزين الحكومي وتوزعه وفقاً لنشرات تحدد المحطات الخاصة بالتعبئة.
فيما يخص مازوت التدفئة، بيّن المصدر أن الطلبات اليومية تتحسن بشكل تدريجي ووصلت إلى 23 طلباً في اليوم الواحد و(الجمعة طلبات استثنائية) بما يساهم في ازدياد نسبة التوزيع إلى العائلات المسجلة للحصول على المادة في عموم المحافظة.
التوزيعات الحالية
وذكر أن نسبة التوزيعات الحالية وصلت إلى 64 بالمئة من مازوت التدفئة حتى تاريخه، مؤكداً أن التوزيع مستمر حتى الانتهاء من كامل الدفعة الأولى المحددة بمخصصات 50 ليتراً لكل عائلة مسجلة بموجب البطاقة الذكية.
وعن وضع الغاز، أشار المصدر في محروقات إلى أن وضع الغاز جيد بالعموم والإنتاج يصل إلى 8 آلاف أسطوانة باليوم الواحد، لافتاً إلى أن مدة الرسالة الخاصة بمادة الغاز تتراوح بين 45-50 يوماً لكل بطاقة.
وكانت قد شهدت محافظة اللاذقية أزمة مشتقات نفطية أدت لارتفاع أسعار المحروقات بشكل غير مسبوق مع وصول سعر غالون المازوت إلى 200 ألف ليرة والبنزين إلى 350 ألف ليرة، بسبب عدم توفر المواد على البطاقة الذكية، ما أدى بالتالي إلى انعكاس هذا الأمر سلباً على وضع النقل وكل مفاصل الحالة اليومية، لتعود اليوم الأوضاع لتتحسن تدريجياً على أن تستمر بالتحسن بشكل عام.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات