استغرب أبناء القنيطرة في تجمعات ريف دمشق غياب الاهتمام بواقعهم الخدمي والتركيز على أرض المحافظة رغم أن عددهم يعادل خمسة أضعاف المقيمين على أرض المحافظة. مشيرين إلى أن القنيطرة كانت السباقة دائماً بتوزيع مازوت التدفئة.أما اليوم فعلى العكس فقد بدأ الكثير من أبناء القنيطرة بنقل بطاقاتهم إلى ريف دمشق في حالة نادرة من نوعها بسبب عدم اللامبالاة وعدم الاكتراث بهم من المعنيين.
واعترف عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر بأنه ولأول مرة تتجاوز نسبة توزيع مازوت التدفئة في محافظة ريف دمشق تجمعات أبناء القنيطرة.موضحاً أن كثيراً من البطاقات الصادرة عن ريف دمشق قد تم نقلها لتجمعات أبناء القنيطرة للحصول على مادة مازوت التدفئة.
وأشار صقر إلى أن نسبة توزيع مازوت التدفئة في تجمعات أبناء القنيطرة بريف دمشق تتراوح بين 10 – 20 بالمئة وحسب كثافة السكان. في حين بلغت في تجمع البطيحة نحو 25 بالمئة. أما نسبة توزيع التدفئة على أرض المحافظة فتجاوزت 90 بالمئة. ومن المتوقع الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة نهاية الشهر الحالي على أرض المحافظة. أما في تجمعات النازحين فالأمر متوقف على التوريدات!.
توريد المازوت
وبين عضو المكتب وجود تحسن في توريد المازوت إلى المحافظة. حيث تم تخصيصها بثلاثة طلبات يومياً، اثنان لأرض المحافظة وطلب واحد لتجمعات النازحين بريف دمشق.أما مخصصات القنيطرة من مادة البنزين فهي طلب ونصف الطلب، (طلب على أرض المحافظة ونصف طلب لتجمعات الريف)، وخطة التوزيع تضمنت استكمال تزويد المدارس التي لم يتم لحظها سابقاً وتزويد الدوائر الرسمية بمازوت التدفئة وفق المتوفر، كما تم تخصيص الزراعة بمادة المازوت لمحصول القمح حصراً. أما الجرارات والآليات الزراعية فتم تخصيصها لمرة واحدة خلال كانون الثاني.في حين تم تخصيص مؤسسة المياه بثلاثة طلبات مازوت لتأمين أبناء المحافظة بالمياه والمناطق التي تعاني من التقنين الطويل. وفي حال دعم المحافظة بكميات إضافية من مادة المازوت سيتم تخصيص الجزء الأكبر منها لمؤسسة المياه.
ولفت صقر إلى العمل على تفعيل فرع المحروقات بعد أن تم تأمين المقر المناسب وتأثيثه بالكامل وبانتظار الإقلاع به بعد أن يتم تأمين الكادر اللازم. حيث تمت تسمية مدير مؤقت للفرع. مبيناً أن لجنة المحروقات وافقت على تحويل بعض المراكز إلى محطات بعد استكمال إجراءاتها القانونية وتوفر الشروط اللازمة في المحطات.
مادة الغاز
وأشار صقر إلى وجود تحسن كبير بمادة الغاز حيث انخفضت المدة من 90 إلى 60 يوماً بعد ورود كميات جيدة من السائل لوحدة التعبئة بمنطقة الكوم. كاشفاً عن قبول خط ثان في وحدة التعبئة ولمصلحة معتمدي ريف دمشق شريطة تأمين عمال إضافيين بهدف تخفيف الضغط عن عمال الوحدة وبهدف تزويد مناطق ريف دمشق بالمادة بعد رفد وحدة التعبئة بالعدد اللازم من صهاريج الغاز السائل.
سيريا ديلي نيوز
2023-01-16 18:47:06