على الرغم من ورود العديد من الأنباء عن وصول بواخر للنفط ميناء بانياس، إلا أن أزمة المحروقات والتي اقتربت من شهرها الثالث ظلّت على حالها، ومن سيء إلى أسوأ.
شكاوي بالجملة تتحدّث عن تأخر رسائل البنزين، في سابقة من عمر أزمة البنزين، حيث كان حدّها الأقصى 25 يوماً، فيما بلغت اليوم مدّة وصول رسالة البنزين المدعوم وغير المدعوم للسيارات الخاصة في البلاد نحو 30 يوماً ورسالة البنزين المباشر قارب الشهر والنصف، والتوقعات تقول إنّها قد تصل إلى أكثر من 50 يوماً.
وأكد المشتكون أن كل الحلول التي يتم الحديث عنها لم تبصر النور بعد، ولا يوجد انفراجات واضحة في المشتقات النفطية، ولا أخبار سارة حملتها الحكومة للمواطنين.
أحد أصحاب السيارات الخاصة بدمشق، قال: “وصلتني الرسالة الإثنين بعد قرابة شهر تقريباً من التعبئة، وهذه هي الفترة الأطول منذ تطبيق نظام البطاقة الإلكترونية على السيارات، مبيناً أنّ المدة غير مقبولة إطلاقاً والحكومة خفضت البنزين على المواطنين بطريقة غير مباشرة ولم تعلن عن ذلك أساساً.
رسالة البنزين
وأكدت مصادر حكومية أن المرحلة المقبلة بالتأكيد ستشهد انفراجات واضحة في المشتقات النفطية في البلاد، متوقعة أنّ ذلك سيكون مع بداية العام المقبل ولن يطول ذلك كثيراً والمسألة هي مسألة أيام لا أكثر.
يذكر أنه ومنذ عام 2012، أصدرت الحكومات المتعاقبة 22 قراراً يخص مادة البنزين، من بين جميع القرارات التي رفعت أسعار المشتقات النفطية في البلاد.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، رفعت مؤخراً سعر مادة البنزين المباعة للفعاليات الاقتصادية، حيث سعرته بـ 4900 ليرة لليتر الواحد، كما وحدد القرار سعر مبيع مادة البنزين أوكتان 90 للمستهلك بسعر 3000 ليرة سورية لليتر الواحد، أمّا سعر مبيع بنزين اوكتان 95 بـ 5300 ليرة للتر أيضاً.
وبلغ سعر البنزين في السوق السوداء 220 ألف للبيدون الواحد، وبسعر أدناه 12 ألف ليرة لليتر الواحد ويصل أحياناً إلى 15 ألف ليرة سورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات