انعكست أزمة المحروقات الخانقة في البلاد على كل القطاعات الخدمية التي حرم منها المواطن، حتى وصلت قطاع النقل بين المحافظات.
حيث أعلنت شركتا نقل الركاب ” علي السراج” و”الأهلية” عن توقف جميع رحلاتها بين المحافظات، ما تسبب بحالة قلق بين المواطنين لاسيما الراغبين بالسفر خلال عطلتي الميلاد ورأس السنة.
وأشار بيان شركة “علي السراج” على صفحتها في فيسبوك لتوقف جميع رحلاتها بين المحافظات اعتباراً من أمس السبت حتى إشعار آخر لعدم توافر المحروقات.
كما أعلنت شركتا “الأهلية” و”المطرب” الأمر ذاته نتيجة شح المحروقات وعدم كفاية الكميات الموزعة من محافظة حماه وعدم القدرة على الشراء من السوق السوداء، لذلك تم ايقاف الرحلات إلى حين عودة الوضع إلى سابق عهده.
بينما نفى محافظ حماة، “محمود زنبوعة” ما يُشاع عن عدم توزيع مخصصات شركات النقل أو توافرها، مبيناً أنه تم تخفيض مخصصاتهم إلى 40 بالمئة مع تخفيض عدد الرحلات.
وعن أسباب ذلك قال “زنبوعة” أنه تم الطلب من الشركات بتفعيل الـGPS ، المركب على الآليات لتتبع سير الباصات وتوزيع المخصصات وفق آلية عملهم، لنفاجأ بأنه وحتى اللحظة لم تلتزم هذه الشركات بتفعيله.
الجدير بالذكر أن أزمة النقل طالت شتى أنواع السيارات من السرافيس والتكاسي وحتى سيارات الإسعاف التي اقتصر إرسالها في طرطوس، بحسب مصدر في مديرية الصحة، على الحالات الحرجة فقط، كالحوادث الخطرة والأزمات القلبية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات