استقر سعر كيلوغرام الغاز المنزلي في دمشق وريفها عند 15 ألف ليرة وسطياً فيما بلغ بحده الأعلى عند البعض سعر 20 ألف ليرة وأدى هذا الارتفاع لدى بعض أصحاب الطباخات الصغيرة الحجم لتعبئة طباخاتهم المنزلية بمبالغ مقطوعة وذلك حسب الإمكانية كخمسة آلاف ليرة أو عشرة آلاف أو بالوزن كيلوغرام أو نصف كيلوغرام فيما أصبح من النادر عند شريحة واسعة تعبئة الطباخ المنزلي كاملاً.
كما وصل سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى 210 آلاف ليرة لأسطوانة الغاز الصناعي و140 ألفاً لأسطوانة الغاز المنزلي، وهذا لا يعني عدم وجود أسعار أعلى فالحاجة هي ما تحدد السعر في بعض الأحيان.
ودخلت الأسطوانة المضغوطة على خط السوق السوداء التي يصل وزن الغاز فيها إلى 14 كغ والتي يطلق عليها في بعض الأماكن باسم «اللبنانية» محققة سعر 180 ليرة كحد أدنى للأسطوانة.
وحلقت أسعار الأسطوانات الفارغة في السوق السوداء أيضاً ليصل سعر أسطوانة الغاز الصناعي لـ350 ألف ليرة وأسطوانة الغاز المنزلي لسعر 175 ألفاً علماً أن سعرها الحكومي لا يتجاوز 119 ألف ليرة.
وكشف مصدر في جمعية معتمدي الغاز بدمشق عن تحسن في عملية توزيع الغاز المنزلي في دمشق وريفها لتصل المدة في العاصمة بين 85 يوماً إلى مئة يوم فيما تتجاوز هذه المدة في ريف دمشق.
ووفقاً للمصدر فإن عملية التوزيع حالياً مستقرة عند 22 ألف أسطوانة يومياً بينما لم تكن تتجاوز 17 ألف أسطوانة قبل عشرين يوماً، معيداً التحسن إلى زيادة الأيدي العاملة في تعبئة أسطوانات الغاز في معمل عدرا.
وتوقع المصدر أنه في حال زيادة الإنتاج أكثر وانخفاض مدة استلام الأسطوانة عند خمسين يوماً سيعني انخفاض سعرها في السوق السوداء بمقدار الثلث وقد يصل الانخفاض إلى النصف.
وطالب المصدر بالإسراع باعتماد الأعباء المالية من مديرية مالية محروقات ورفعها للإدارة العامة من أجل اعتمادها ورفع نسب هوامش الأرباح، لافتاً إلى أهمية توريد صمامات جديدة وإيجاد طريقة أخرى لحل مشكلة «التوالف» التي يعاني منها جميع معتمدي الغاز.
سيريا ديلي نيوز
2022-11-03 03:22:07