أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق ريدان الشيخ وصول باخرة نفط إلى مصفاة بانياس ما عزز التوريدات إلى المحافظة، لافتاً إلى ارتفاع الطلبات إلى 24 طلباً للمازوت و23 طلباً للبنزين ما أدى إلى رفع التوزيع للمحطات بنسبة 95%، لذلك سنلاحظ انفراجات وتحسن الوضع بشكل تدريجي .
وحسب الشيخ فإنه تم للتعميم على جميع القطاعات العاملة في مجال المحروقات بالاستنفار ومتابعة العمل خلال فترة العيد من خلال تنظيم ورديات .
وعن توفر المادة في السوق السوداء بأسعار تراوح بين 6- 8 آلاف ليرة أوضح الشيخ أن للمحروقات شقين: الأول عمليات التوزيع، والثاني هو المراقبة وضبط المشتقات النفطية عن طريق البلديات، ومديري النواحي، والتموين ولجان مختصة بها، وحررت عدة ضبوط بهذا الشأن، مبيناً أن سعر السوق السوداء يحدد حسب العرض والطلب وكان الإقبال عليها بشكل كبير قبل فترة العيد .
وعن بيع مخصصات المازوت من بعض السائقين وتوقفهم عن العمل، ذكر الشيخ أن هناك ضبوطاً يومية بحق السائقين الذين يقومون بالتهرب والتعاقد مع الموظفين أو الطلاب خلال وقت الذروة، وسحب بطاقات التعبئة، علماً أن الكميات المخصصة لهم متوفرة وتتم تعبئتها وهناك رقابة مشددة على الخطوط بشكل كامل، مبيناً أن البلاد تمر حالياً بتأثيرات الأزمة العالمية بالنسبة لمادة البنزين والمازوت والحكومة تعمل بشكل كبير على تأمين المادة بصعوبة وعندما تكون هناك قدرة على الترشيد نعمل على ذلك

سيريا ديلي نيوز-شمس ملحم


التعليقات