أكد مدير الجمعية السورية للشحن والإمداد الياس_داود أن «عدد الشاحنات في سوريا 30 ألف شاحنة يعمل منها بشكل فعلي اليوم 70 % إضافة إلى 500 براد وطائرتين، ويعتبر أسطول الشحن السوري من أكبر الأساطيل في المنطقة وقال: “عندما يكون الشحن بخير تكون أسعار البضائع بخير”».
“داود” أشار في تصريحات صحفية إلى «تراجع الاستيراد والتصدير كثيراً خلال الـ 15 شهراً الماضية بسبب العقبات التي تسبب بها القراران 1070/1071 المتعلقان بتمويل المستوردات وتنظيم تعهد إعادة قطع التصدير».
ولفت إلى أن «سعر الصرف بعد القرارين ضُبط لكنه حول المعادل العام من القطع الأجنبي إلى السلعة، حيث خف وجود السلع في الأسواق وخفت الحركة التصديرية».
وبيّن “داود” أن هناك مغالطة في المفاهيم حول وكيل الشحن، فهو ليس مصدراً ولا مستورداً ويعامل معاملة المصدر والمستورد بموضوع تعهد قطع التصدير، وإذا أراد اليوم تسديد ثمن الشحنة (جزء منها يذهب إلى خزينة الدولة، وجزء يحول إلى ثمن البضاعة) لا يمكنه نقل الأموال ولا تحويلها عبر شركات الصرافة بأكثر من مليون ليرة باليوم، ولا يمكنه سحب أكثر من 5 ملايين ليرة من البنوك في اليوم، ونحن نتحدث عن تسديد ثمن البضائع.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات