وضع   الصناعيون والتجار  في حوار شفاف ومنطقي مع الجهات الحكومية مجموعة من الحلول الإسعافية لدعم الاقتصاد الوطني في ظل المرحلة الحساسة التي يمر بها الاقتصاد العالمي.

متابعة للقاء الموسع الذي جمع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وعدد من الوزراء المعنيين مع الصناعيين والتجار في إطار العمل المشترك لمواجهة الانعكاسات الاقتصادية للأزمة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الوطني.

وعقد  في وزارة الصناعة لقاء مشترك ضم وزراء الصناعة زياد صبحي صباغ والاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل والتجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم مع رؤساء وأعضاء اتحادي غرف  الصناعة والتجارة السورية، والذي ترأسه رئيس اللجنة الاقتصادية وزير الاقتصاد الدكتور سامر خليل لمناقشة أبرز القضايا التي من شأنها عرقلة سير العملية الاقتصادية في ظل المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها الاقتصاد العالمي بشكل عام، ووضع الحلول الإسعافية لهذه المشكلات وتحديد الصعوبات التي تواجه التجار والصناعيين وتحديد النقاط الأساسية والمشتركة لتجاوز المرحلة الراهنة.

وجرى في نهاية اللقاء التوافق على المذكرات المعروضة من قبل الاتحادات (الصناعة-التجارة) وإعداد مذكرة موحدة تتضمن النقاط الأساسية المطروحة والمطلوبة من الجهات المعنية ورفعها لرئيس مجلس الوزراء لدراستها واتخاذ مايلزم بشأنها.