افتتح ظهر اليوم السبت فعاليات مهرجان الياسمين والسنديان في فندق شيراتون حلب تحت رعاية وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب، وبمشاركة واسعة من سيدات الأعمال والفعاليات التجارية حيث ضمت الأجنحة طيفاً واسعاً من الأعمال اليدوية والصناعات التقليدية التي عكفت لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة المدينة على إقامتها بشكل سنوي.
المهرجان الذي انطلق بحضور محافظ حلب حسين دياب وشخصيات قيادية في الحزب والدولة ورجال دين وحشد من الحضور والمهتمين وأهالي المدينة اطلعوا على أجنحة المشاركات في نسخته الثانية للمهرجان.
من جانبها قالت إحدى المشاركات في المعرض علا العجيلي: إن المعرض يتيح الفرص للتواصل المباشر مع المتلقين ورَواد المعرض الذي يشهد إقبالاً على زيارته عاماً بعد عام.
وأضافت العجيلي التي تعمل في مجال صناعة إكسسوارات الفضة: إن التسويق المباشر، إضافة إلى أنه يمنح دعماً لسيدة الأعمال فهو يتيح تبادل الآراء والاطلاع على اهتمامات المتسوقين أكثر وتضيف الكثير من المعرفة.
من جهتها عبرت السيدة أريج حسون مشاركة في المعرض أنها المشاركة الأولى لها في هذا المهرجان وتقدر للقائمين عليه جهدهم وتفانيهم بالعمل على دقة التنظيم .
أما العضو في لجنة رائدات الأعمال هنادي سبسبي فقد قالت ل(تشرين) في معرض ردها على سؤال حول مايميز النسخة الثانية من المهرجان عن العام المنصرم: هناك مشاركات في مجال حرف يدوية منها الخط العربي والرسم على البلور، لافتة النظر إلى أن اسم المهرجان يعني الكثير لكل السيدات المشاركات، فالياسمين يعني الأمل، والسنديان يعني الصمود والشموخ لكل سيدة ورجل أعمال عاصر الحرب وظل صامداً أمام هذا الإرهاب الاقتصادي.
في المقابل ذكرت عضو لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة حلب جينا مفتي أن عدد المشاركات بازدياد عن العام الماضي ووصل إلى 200 مشاركة من حلب مع ضيوف لسيدات أعمال من بقية المحافظات.
وكان قد سبق المهرجان دورات داعمة وفعالة للمشتركات أقامتها لجنة رائدات الأعمال بالتعاون مع الغرفة الفتية الدولية في حلب (jci) بتنظيم خمس ورش تنموية للسيدات توزعت على ثلاثة أيام في رحاب غرفة تجارة حلب بغية دعم دور المرأة الفعال وبهدف رفع مستوى ثقافة التعامل التجاري والتسويق الإلكتروني والتعرف على الخدمات البنكية للسيدات المشاركات حول التسويق الإلكتروني وعن الدفع الإلكتروني وورشة عن التعامل مع البنوك، إضافة لورشة عن التصوير والسوشال ميديا.