طلبت محافظة دمشق من الراغبين بتركيب ألواح الطاقة الشمسية بمراجعتها لتحديد الارتفاعات المسموح بها تركيبها، بهدف منع بناء مخالفات تحتها، وتفادياً لخلافات بين الجيران ذوو الأسطح المشتركة.
وأفاد مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق، نضال حافظ، عن عدم وجود أي كلفة مادية للحصول على ترخيص لتركيب ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، ضمن شروط محددة ستحددها المحافظة لاحقاً.
وبيّن حافظ في حديثه لإذاعة “شام أف أم” المحلية، أنه حتى الآن لم تصدر القوانين الناظمة التي تحدد الارتفاعات التي يجب أن يلتزم بها المواطنون، أو القوانين التي تحدد كيفية تركيب شرائح الطاقة.
وتحدث حافظ أمس الأربعاء لإذاعة “المدينة” المحلية، أنه يمكن للراغب بتركيب الطاقة بعد تقديم طلب في المحافظة في حال كان السطح ملكية خاصة له التركيب فوراً، ضمن شروط معينة، لافتاً إلى أن المحافظة ستحدد مساحة الطاقة الشمسية والارتفاعات، وفقاً لمساحة سطح البناء، وأعداد الشقق الموجودة فيه.
وباتت الأسواق السورية اليوم غارقة بعدد كبير من ماركات ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات والأمبيرات عدا عن أن هناك تنافساً بين الشركات من ناحية الأسعار التي تضع إشارات استفهام أمام الجودة.
وسُبق أن أوضح أحد المتخصصين في المجال لـ “أثر” أنه توجد شركات تطرح الألواح بجودة جيدة، بينما هناك شركات تعرض ألواح من سوية أو نخب أقل وتبيعها لغرض تجاري فقط.
وعن التكلفة المتوقعة لتركيب ألواح وبطاريات الطاقة الشمسية بالكمية المناسبة لإنارة منزل مع تشغيل مكيف وبراد مثلاً، فقد تتراوح بين 9 – 11 مليوناً، حيث أن سعر اللوح الواحد من النوعية الجيدة يبلغ بحدود 600 ألف وسعر البطارية الواحدة بحدود 800 لـ900 ألف، وقد تحتاج وسطياً لبطاريتين، وتجهيزات أخرى لحماية المنظومة