تمّت عملية إصلاح خط الغاز العربي الذي كان قد تعرّض لعطل في خراج بلدة قبّة شمرا في سهل عكّار قبل مدّة طويلة، وحصل ذلك بإشراف الوفد المصري والوفد السوري وموظفي منشآت النفط في البداوي ‒ طرابلس.

وبات هذا الخط الذي يمتدّ من نقطة العبودية الحدودية مع سوريا حتى منشآت نفط طرابلس في البداوي، بحكم الجاهز لاستجرار الغاز المصري وفق الاتفاقات المعقودة بين الدول التي يمرّ فيها هذا الخط، وذلك بهدف تأمين الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية عبر محطة دير عمار.

وكان الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني-السوري نصري خوري، أعلن في تشرين الأول الماضي أن خط الغاز بين لبنان وسوريا “يحتاج إلى إصلاحات بسيطة ليصبح جاهزاً” لنقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا، وصولاً إلى شمال لبنان.

يبلغ طول خط أنابيب الغاز “الـ24 إنشاً” (31.5 كيلومتراً) وهو يمتدّ من نقطة العبودية الحدودية عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير حيث أنشئت محطة الربط الأساسية مع الجانب السوري من المشروع، ويعبر سهل عكار وصولاً إلى مصفاة النفط في منطقة البداوي “شركة منشآت النفط طرابلس”، وهي مدمجة على أعماق متفاوتة بين مترين و5 أمتار تحت الأرض.

وهناك خطّ ثانٍ هو خطّ الـ”10 إنشات” طوله (1500 متر) يمتد من مصفاة النفط في البداوي إلى معمل دير عمار الكهربائي، وهناك 16 محطة تمّ تركيبها على طول هذا الخط في حال نشوء أيّ عطل تقني.

يذكر أن وزراء الكـهرباء في سوريا والأردن ولبنان اتفقوا في 6 تشرين الأول الفائت، على خطة عمل وجدول زمني لإعادة تشغيل خطوط الربط الكهربائية القائمة بين شبكات الدول الثلاث كما عقد اجتماع وزاري أردني _ سوري _ لبناني _ مصري في عمّان قبل أشهر، تم خلاله الاتفاق على نقل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر الأراضي السورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات