عممت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على شركات الحوالات المالية الداخلية إلزام مستلمي الحوالات المالية بكتابة أسم الام مع الكنية بجانب الأسم الثلاثي لمستلم الحوالة بالإضافة لتوقيعه بخط اليد .
وبررت الهيئة هذا الإجراء بعد ورود عدد من الحالات بخصوص التشابه بين الأسماء الثلاثية لمستلمي الحوالات.

 قدر الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف، عدد السوريين الذين يعيشون على الحوالات الخارجية، في ظل صعوبة العيش وتردي الأوضاع الاقتصادية في سوريا.
وأكد اليوسف في تصريح لموقع سيرياديلي نيوز أن هذا القرار هو مجرد تعقيد في التعامل خاصة  أن نسبة السوريين الذين يعتاشون من الحوالات الخارجية وصلت إلى 70%، موضحا: " قد يرسل المغترب السوري حوالة مالية إلى أسرته المكونة من سبعة أشخاص على سبيل المثال".
ولفت إلى أن هذه الحوالات ليست بمبالغ ضخمة إذ أن متوسط قيمة الحوالة الواحدة لا يتجاوز مئتي يورو بالحد الأقصى. وقال يوسف إن غالبية الحوالات تصل بطرق غير نظامية عن طريق المعارف، عازيا ذلك إلى أن الفرق بين سعر صرف الدولار الحكومي وسعره بالسوق السوداء يصل إلى حوالي 20%، وهذه النسبة يعتبرها المواطن أنها من حقه.
وأضاف، أن المواطن حاليا، ينتظر أمام باب مكتب الحوالات أكثر من 8 ساعات حتى يحصل على حوالته، في الوقت الذي تمتلك بعض الشركات التي تم إغلاقها عشرات الفروع في كافة المحافظات.
يذكر أن حجم حوالات المغتربين التي تصل سوريا يوميا، يزيد عن 5 ملايين دولار، كحوالات من المغتربين ، و أكثر الدول التي يتم استلام حوالات هي ألمانيا والسويد وهولندا وتركيا، والعراق والإمارات.

 

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات