تزيد الحكومة الطين بلة، فلكي تفلح في زيادة توزيع مازوت التدفئة للمسجلين على الدفعة الثانية، تمتنع عن تزويد وسائل النقل العاملة على المازوت، بمخصصاتها اليومية وفقاً للكميات التي ألزمت الحكومة نفسها بها ليجد الراكب نفسه في رحلة البحث عن سرفيس، على حين السرفيس ينتظر وصول المخصصات.
وتعبر حالة وسائل النقل في الريف المحيط في العاصمة أصدق تعبير عن هذه الحالة خلال الأسبوع الماضي على خطوط النقل لوادي بردى وقدسيا وكذلك التل ومنين والكسوة والذيابية والغوطة الشرقية أن الحالة سابقة للبدء بتوزيع الدفعة الثانية بل إنها تعود إلى بداية الشهر الأخير من العام المنصرم عندما اتخذت وزارة النفط قراراً بزيادة نسب توزيع مازوت التدفئة من مخصصات المحافظات ما اضطرها للاقتطاع من مخصصات القطاعات الأخرى وأهمها النقل والزراعة، ما يعني أن تمر أيام دون حصول السرفيس على مخصصاته، مبينين أنه بعد اختفاء المخصصات خلال العطلة عادت إلى مرتين أو ثلاث بالأسبوع ويستلزم الحصول عليها البحث عن محطة وقود ومن ثم الانتظار لوقت يتجاوز 12 ساعة.
عضو المكتب التنفيدي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق نفى وجود إشكالية في وصول مخصصات السرافيس اليومية لها، موضحاً أن وضع تغذية السرافيس عاد إلى طبيعته بعد انتهاء العطلة.
وبيّن أن أي شكوى تكون معالجتها من اختصاص رئيس لجنة النقل الفرعية في كل منطقة والذي هو مدير المنطقة المخول من قبل محافظ الريف بحجز كمية يومية من المازوت بين 4 إلى 6 ألاف ليتر وفق تقديره وذلك لسرافيس الخطوط في منطقته.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات