أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة حماة، فاضل درويش، بدء المحافظة فعلياً بدراسة التغذية الكهربائية للراغبين بواسطة "أمبيرات"، نظراً للانقطاعات الكهربائية الطويلة والواقع الكهربائي السيئ .
وقال درويش، "إن المحافظة شكلت لجنة مختصة لدراسة مشروع كهذا من حيث الترخيص والكيفية والأسعار، لتقديم هذه الدراسة إلى المكتب التنفيذي في "محافظة حماة" لأخذ الموافقة"، وفي مرحلة تالية سيرسل إلى مديرية "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حماة لتحديد الأسعار ليصار إلى الترخيص اللازم.
تقدم أحد المستثمرين إلى المجلس بطلب إشغال أربع مواقع في حماة لتغذيتها بالأمبيرات
وأكد درويش أن "محافظة حماة" تتواصل حالياً مع "محافظة حلب" و"مجلس مدينة حلب"، لكونهما لديهما التغذية بالأمبيرات منذ عدة سنوات، وذلك بغرض الإطلاع والاستفادة من تجربتهما بما فيها من إيجابيات أو سلبيات إن وجدت.
وعلى عكس ما نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي في حماة بأنه تم البدء بمشروع الأمبيرات في غرب المشتل وحي التتان أو الشريعة فقد نفى درويش بدء مشروع الأمبيرات في أي منطقة أو حي حتى الآن. من جهته، أعلن رئيس مجلس مدينة حماة، معاوية جرجنازي، تقدم أحد المستثمرين إلى المجلس بطلب إشغال أربع مواقع في حماة لتغذيتها بالأمبيرات.
وتشهد محافظة حماة تقنيناً يمتد إلى 6 ساعات أو أكثر مقابل نصف ساعة وصل أو دقائق قليلة أحياناً، بالإضافة إلى عدم تسلّم معظمهم المازوت عبر "البطاقة الذكية"، الأمر الذي زاد من معاناتهم خلال فصل الشتاء.
يشار إلى أن الأهالي في حلب وغيرها من المحافظات السورية يعتمدون منذ سنوات على استجرار الكهرباء من المولدات المحلية. وذلك مقابل اشتراك شهري أو أسبوعي، في ظل الانقطاع في التيار الكهربائي. ونظام التقنين الذي يتجاوز في بعض المناطق 22 ساعة قطع يوميا مقابل ساعتين تغذية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات