كشف مدير كهرباء ريف دمشق بسام المصري عن زيادة ملحوظة في التعديات على الشبكة الكهربائية في الريف وذلك في أغلب الأقسام الكهربائية، موضحاً أن هذه التعديات تشمل سرقة بارات نحاسية وأكبال ارتباط النازلة من أعلى المحولة إلى اللوحة إضافة إلى سرقة أمراس على مسافات.
وبيّن المصري أن السرقات شملت مراكز تحويل في كل من الكسوة والسيدة زينب والقطيفة وعرطوز وقدسيا، موضحاً أن إجمالي عدد السرقات خلال الأسبوعين وصل إلى 14 حالة بين مركز تحويل وشبكات ارتباط وأمراس.
ووفقاً للمصري فإن عمليات السرقة تتم ليلاً خلال فترات التقنين في مناطق مكشوفة وعلى شوارع رئيسية ما يعني جرأة غير مسبوقة من الفاعلين كاشفاً عن توصل إجراءات وزارة الداخلية لعدد من الفاعلين في الكسوة.
ويؤكد المصري أن الإجراءات المتبعة في هذه الحالة هي تنظيم ضبط شرطة في الحالة ومن ثم القيام بعمليات الإصلاح موضحاً أن استجرار أي مواد للتركيب عن طريق وزارة الكهرباء يشكل تأمينها صعوبة بالنسبة للوزارة، فما يتم سرقته هو البارات النحاسية داخل اللوحة وأمراس الارتباط النازلة من ظهر المحولة إلى اللوحة ويتراوح طولها من 8 الى 10 أمتار.
ويرى المصري أن قيمة هذه السرقات تتجاوز مئات ملايين الليرات فكيلو النحاس يصل سعره إلى 60 ألف ليرة، فهم إما أنهم يقومون بتذويبها أو ببيعها كابلات لأشخاص يقومون بهذا العمل، مبيناً أنه مثلاً في منطقة الكسوة تم سرقة أمراس على أربع مسافات على خط المنخفض بما يقارب 100 متر أمراس نحاسية وفي عرطوز جديدة الفضل تم سرقة مسافتين شبكة تيار متوسط أي نحو 50 متر أكبال نحاسية وهذه شبكات قائمة وعندما يتم استبدال الأكبال المسروقة يتم استبدالها بأمراس ألمنيوم. موضحاً أن عمليات الإصلاح خلال منخفض الأسبوع الماضي اقتصرت على إصلاح الأعطال واستبدال محولتين احترقتا في منطقة الزبداني، أما الأضرار من احتراق كابلات واستبدال منصهرات فهي تعتبر طبيعية في حالة المنخفضات بالنسبة لعمل الكهرباء.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات