أكثر من 200 سيدة  قدمن أعمالهم ضمن البازار الأول " كفافي "  الذي نظمته جمعية حفظ النعمة في فندق الداماروز بدمشق بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبدعم  بنك البركة و شركة أجنحة الشام للطيران
حيث أكد معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل  ياسر الأحمد في تصريح لسيريا ديلي نيوز بأنّ  الوزارة تسعى جاهدة دائما لدعم الجمعيات التي من شأنها دعم المشاريع الصغيرة ورفع سوية المجتمع.
وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة  "عبير العلبي"  في تصريح لسيرياديلي نيوز، أن البازار بدعم من بنك البركة و شركة أجنحة الشام للطيران  وهو يستهدف النساء اللواتي فقدن المعيل لتمكينهن ولتكون لهن مشاريع خاصة ويصبحن قادرات على تأمين دخل ومورد مادي.
 مبينة أن “المشروع تمكن من تأهيل 200 سيدة استطعن دخول سوق العمل وأصبحت لديهن منتجات خاصة وانتقلن من الاحتياج إلى الإنتاج”.
موضحة، أن معنى "كفافي" أي  كفّ امرأة فقدت معيلها  فكانت خير معيل لأسرتها، وأضافت أنه من ضمن مشاريع قسم كفالة الأسرة إذ تقوم السيدة التي ترغب بالانتساب بالتسجيل بالجمعية ثم تحدد وتُقيم  احتياجاتها كافة لتخضع  بعدها لدورات تدريبية مجانية ترمم احتياجاتها وتثقل مهاراتها بذلك تأخذ السيدة الخبرة والتجربة، فيما بعد إما أن توصل بسوق العمل ضمن مشروع صغير خاص بها وبدعم الجمعية أو تنضم لفريق "كفافي".
فيما أكد مدير التسويق والإعلام والمسؤولية الاجتماعية لبنك البركة  فادي الحريري أن دعم  هذه الجمعيات وهذه الفعاليات يعتبر مسؤولية اجتماعية واجبة يلتزم بها الراعي الماسي "بنك البركة" بهدف تمكين المرأة في المجتمع ودعم المشاريع الصغيرة.
بدورها مديرة التسويق بشركة أجنحة الشام للطيران زينة مطر قالت  في تصريح لسيرياديلي نيوز بكونها الراعي الذهبي لبازار "كفافي" أن أي مشروع يحتاج لبعض التسهيلات المتنوعة سواء مادية أو غيرها  وبالتالي هو بحاجة لمن يدعم و يرعى هذا المشروع على كافة الأصعدة. مؤكدة أن هذا الدعم يندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية والتي تعتبر جزء أساسي من عمل الشركة.
يذكر أن جمعية حفظ النعمة أطلقت مشروع كفافي في عام 2017 لتدريب وتأهيل “السيدات فاقدات المعيل” وتمكينهن من دخول سوق العمل وتميز البازار بتنوّع المشاركات والبضائع المعروضة من أعمال يدوية، ملابس وأغذية والكثير من المنتجات المميزة.