أكد أمين سر غرفة زراعة دمشق محمد جنن أن العمل جار على إيجاد حلول إيجابية لمعالجة عدم الاستقرار في سوق الدواجن لجهة ارتفاع الأسعار وغلاء مستلزمات الإنتاج والتوفيق بين المنتج والمستهلك بحيث يتم القيام بمبادرات لدعم المنتج والمربي سواء بالقطاع الزراعي أم الحيواني على غرار صناديق الدعم بما ينعكس إيجاباً على الموطن.

وأشار جنن بحسب صحيفة "الثورة" أن من بين الحلول التخفيف على المربي لجهة توفير مستلزمات الإنتاج بأقل تكاليف ممكنة كاشفاً عن عدة مشاريع لخدمة القطاع الحيواني الغاية منها إعادة هذا القطاع لما كان عليه قبل الحرب الظالمة على سورية وتأمين الاحتياج الذاتي من المنتجات وتصدير الفائض.

وبين جنن أنه تم القيام بجولات ميدانية على قطاع الدواجن بريف دمشق ولقاء المربين للوقوف على احتياجاتهم، مبيناً أنهم أبدوا تعاونهم مع الغرفة للعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية، وأن الغرفة مستعدة لدعمهم بحيث تكون صلة وصل بينهم وبين الجهات الوصائية لمعالجة مشكلاتهم، مؤكداً عزم الغرفة إعادة إحياء قطاع الأبقار والأغنام في دمشق وريفها بعد خروج هذا القطاع عن الخدمة نتيجة الحرب على سورية حيث سيكون لنا نشاطات كثيرة وزيارة كل القطاعات وتفعيل قطاع الثروة الحيوانية بالتعاون مع جميع الجهات.