.
سيريا ديلي نيوز - خاص
.

لم يكن المواطن السوري ليعلم أن تشكيل الحكومة الجديدة نقمة عليه قد توديه إلى قاع الفقر المدقع .. لم يشكك قبل قسم وزراء الحكومة الجديدة غير المتجددة بأدائها وسعيها للبدء بمرحلة القضاء على الفقر والنهوض بالواقع المعيشي.

وعود وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قبل القسم ليست كما بعده، ف بالتنفيذ سبق سلفه، وحسب ما يقال في أوساط السوريين فإن من يجلس على كرسي وزارة التجارة الداخلية فإن همه الوحيد هو التوقيع والتوقيع والتوقيع ليقع المواطن في آخر المطاف، ولا يجد من ينقذه.

بدأ معالي الوزير عمرو سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع سعر ربطة الخبز وبعدها المازوت الصناعي وجرة الغاز غير المدعومة بالبطاقة الذكية واليوم شمل الغاز عبر البطاقة بالزيادة، ولمح معاليه مؤخرا الى أن سعر ليتر البنزين يكلف الدولة 2500 ليرة، مايعني أن قرار رفع سعر البنزين قد تمت المصادقة عليه.

قرارات عدة غير عادلة وغير منطقية في وقت وزمن غير طبيعي صدرت عن وزارة التجارة الداخلية والحجة دائما ضبط الأسعار والسوق السوداء، وأنت أيها المواطن السوري تعيش في أسود الأيام ولم تتخذ قرارك بالهجرة بعد!!

كيف للحكومة أن تدعو المهجرين للعودة إلى وطنهم، وتعقد المؤتمرات لهذه الغاية وللحد من تدفق المهجرين دون أن تؤمن وتوفر لهم ما يشجعهم للعودة؟؟

ليتك يا معالي الوزير تعمل بنفس السوية التي تكتب بها وتنشر بها على وسائل التواصل الاجتماعي وتطلق وعودك الفارغة، ليتك يا سيدي الوزير لو تعلم جيداً أن وسائل التواصل الاجتماعي هي وسيلة للتعرف على أوجاع المواطنين والعمل على تلافيها وليس العكس، ولتتأكد سيادتك من أنك فاقد للمصداقية، لذلك ترفع عن كتابة جملتك المشهورة بمنشوراتك .. فأنت بقراراتك ستزيل الدنيا والشام.

قراراتك يا معالي الوزير ليست إلا استكمالاً لفصول المؤامرة على سورية، وماهي إلا وسيلة لزيادة السرقة والنصب والاحتيال وتشجيع التجار على سلب جيوب المواطن أكثر، والمواطن الذي لا حول له ولا قوة لن يقدر
عليكم إلا بالدعاء، أو الهجرة لبلد يقدم له أبسط حقوقه وهو غريب، أفضل من سلبها بوطنه الحبيب.

الشارع السوري اليوم بكافة أطيافه يناشد السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية لتخليصه مما يمر به، والقضاء على كل من يتلاعب بقوت المواطن، وأن تقدم التبريرات والحجج الحقيقية التي ترفع على أساسها الأسعار بشفافية، فالمواطن داق ذرعاً بالواقع الذي يعيشه ، ولعل القدرة الإلهية تتدخل وتنقذه من القاع ليس للقمة بل إلى درجة أعلى من قاع الفقر والحاجة.

سيرياديلي نيوز - خاص


التعليقات